هذه أبرز ملامح سياسة بايدن في الشرق الأوسط

هذه أبرز ملامح سياسة بايدن في الشرق الأوسط


04/03/2021

كشف البيت الأبيض ليل الأربعاء الخميس ملامح استراتيجية الرئيس الأمريكي جو بايدن لمكافحة الإرهاب، التي بدا أنّ كثيراً من نقاطها على صلة بالشرق الأوسط.

وفي الوقت الذي تركزت فيه تلك الاستراتيجية على مواجهة التنظيمات الإرهابية، فإنّ الإدارة الأمريكية أكدت في الوقت ذاته على أنّ القوة العسكرية ليست محبذة في تحديات المنطقة، وقد عدّه البعض إشارة إلى نية الإدارة الجديدة دفع الحوار السياسي في مواجهة القوة العسكرية في مناطق الصراع، مثل اليمن وفلسطين وليبيا.

 دعت الاستراتيجية الأمنية إلى حلّ النزاعات المسلحة في الشرق الأوسط التي تهدد الاستقرار الإقليمي، مشيرة إلى حلّ الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وبحسب ما أورده موقع "سكاي نيوز"، فإنّ استراتيجية بايدن الجديدة أكدت على مواجهة التنظيمات الإرهابية كالقاعدة ومنع عودة داعش من جديد إلى سورية والعراق، وشدّدت على العمل مع الشركاء الإقليميين لردع إيران وسياستها العدوانية.

وقالت إدارة بايدن: إنّ الغاية من هذه الاستراتيجية هي تهدئة التوترات الإقليمية في الشرق الأوسط.

ودعت الاستراتيجية الأمنية إلى حلّ النزاعات المسلحة في الشرق الأوسط التي تهدد الاستقرار الإقليمي، مشيرة إلى حلّ الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأكدت الالتزام بأمن إسرائيل، وتشجيع السلام بينها وبين دول المنطقة.

واعتبرت الاستراتيجية الجديدة أنّ القوة العسكرية ليست هي الردّ المناسب على تحديات المنطقة.

ويأتي الكشف عن ملامح هذه الاستراتيجية الجديدة، بعد أن ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنّ بايدن فرض قيوداً على هجمات الطائرات المسيّرة خارج مناطق الصراع، في إطار عمليات مكافحة الإرهاب.

وبموجب السياسة الجديدة، فإنّ الجيش والاستخبارات في أمريكا ملزمان بالحصول على موافقة من البيت الأبيض قبل شنّ مثل تلك الهجمات.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية