هذا هو موقف اليمن من "القواعد التركية" على أراضيها

هذا هو موقف اليمن من "القواعد التركية" على أراضيها


21/07/2020

شدّد اليمن على رفضه إقامة أيّ قواعد عسكرية تركية على أراضيه، في وقت رُصد نشاط ملحوظ لعناصر محسوبة على قطر وتركيا لدعم الفوضى في اليمن ومواجهة التحالف العربي لدعم الشرعية.

وقال رئيس الوزراء اليمني، معين عبد الملك، في حديث لصحيفة "الأهرام" المصرية: إنّه لا يمكن القبول بوجود قواعد عسكرية تركية في اليمن، متهماً قطر وتركيا بنشر الفوضى في اليمن، ودعم ميليشيات الحوثي الموالية لإيران.

 رئيس الوزراء اليمني: الأحاديث التي أثيرت حول قواعد عسكرية تركية فى اليمن "ليست محل نقاش أو بحث، ولا يمكن القبول بها"

وأوضح عبد الملك، وفق ما نقلت شبكة "سكاي نيوز"، أنّ الأحاديث التي أثيرت أخيراً حول قواعد عسكرية تركية في اليمن "ليست محلّ نقاش أو بحث، ولا يمكن القبول بها"، قائلاً: هذه الدعوات صدرت من "أصوات مرتهنة بلا وزن"، وتأتي ضمن محاولات بائسة، تستهدف التشويش على مواقف الحكومة الواضحة، والتأثير على علاقتنا مع دول تحالف دعم الشرعية.

واعتبر رئيس الوزراء اليمني أنّ موقف إيران من اليمن جزء من مخطط توسّعي، يستهدف الدول والهوية العربية، قائلاً: إنّ طهران تسعى من وجودها في اليمن إلى زعزعة الاستقرار في منطقة الخليج العربي والبحر الأحمر وباب المندب.

وأضاف: إنّ هذا المخطط يضع دول التحالف العربي لدعم الشرعية في جبهة واحدة، لمواجهة المشروع الإيراني العدائي والتخريبي، ضدّ الدول الوطنية العربية، وحماية الأمن القومي العربي.

وبخصوص قطر قال عبد الملك: "لا يمكن فهم ما تقوم به قطر من أدوار تخريبية في اليمن الآن، بمعزل عن سياسة قطرية عملت على نشر الفوضى في اليمن، واستخدامها منذ فترة ليست بالقصيرة".

واستعرض تطوّر الدور القطري في اليمن قائلاً: "منذ وقت مبكر دعمت قطر الميليشيا الحوثية بالمال والسلاح والإعلام والعلاقات، وعملت على زعزعة الاستقرار في اليمن، ومنذ الأزمة الخليجية صارت هذه السياسة القطرية واضحة، وصار الدعم القطري للميليشيا الحوثية علنياً".

وتابع: "الآن تعمل الدوحة على إضعاف الحكومة الشرعية، وإفشال جهود استعادة الدولة، وخلق بؤر توترات في بعض المحافظات وتمويلها، وإطلاق حملات تشويش هي جزء من هذه السياسة التخريبية".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية