هذا ما ستفعله الصين فيما يتعلق بتجارب الجينات والأجنة البشرية

هذا ما ستفعله الصين فيما يتعلق بتجارب الجينات والأجنة البشرية


22/04/2019

في خطوة تعد من نوعها منذ أن أثار عالم صيني الجدل العام الماضي عندما أعلن ولادة أول طفلين معدلين جينياً في العالم، بحث المجلس الوطني لنواب الشعب في الصين تشديد قواعد الأبحاث المتعلقة بالجينات والأجنة البشرية. 

اقرأ أيضاً: أخيراً.. باحثون يستطيعون تحديد الجينات المسؤولة عن الخرف

وقوبل العالم "خه جيان كوي" وهو أستاذ مساعد في الجامعة الجنوبية للعلوم والتكنولوجيا في شنتشن، بإدانات من المجتمع العلمي على مستوى العالم عندما قال: إنه استخدم تكنولوجيا تعرف باسم (كريسبر-كاس9) لتعديل جينات توأمتين قبل ميلادهما في تشرين الثاني (نوفمبر).

إن أي تطبيق لتعديل الجينات بغرض الإنجاب يعد منافياً للقانون ولأخلاقيات مهنة الطب في الصين

وبدأت السلطات الصينية تحقيقاً بشأن عمل "خه" وقالت: إنها أوقفت هذا النوع من الأبحاث.

وبحسب "العربية" فإن مشروعات القوانين التي أُرسلت إلى البرلمان الصيني لمراجعتها تقضي بخضوع التجارب الطبية والبشرية لتدقيق أكبر، وتطبيق متطلبات أكثر صرامة مثل ضمان إطلاع من ستجرى عليهم التجارب على الأمر كما ينبغي.

وأضافت أن القواعد ستتطلب أيضاً أن توافق السلطات الإدارية على جميع التجارب في المستقبل وكذلك لجان الأخلاقيات.

اقرأ أيضاً: زواج الأطفال: هل تصطدم الفتاوى بالحقائق العلمية؟

ولم يضع التقرير جدولاً زمنياً للموافقة على القواعد ولم يتطرق إلى أبحاث "خه" على وجه التحديد.

بدأت السلطات الصينية تحقيقاً بشأن عمل "خه" وقالت: إنها أوقفت هذا النوع من الأبحاث

وكان "خه" قد قال في مقاطع فيديو مصورة ومتداولة على الإنترنت، خلال المؤتمر الذي أعلن فيه عن تجربته المثيرة للجدل في تشرين الثاني (نوفمبر) إنه اعتقد أن تعديل الجينات سيساعد على حماية التوأمتين من الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب المسبب لمرض الإيدز.

ووجهت السلطات والمؤسسات الصينية ومئات العلماء في العالم إدانات لـ"خه" وقالوا: إن أي تطبيق لتعديل الجينات على الأجنة البشرية بغرض الإنجاب يعد منافياً للقانون ولأخلاقيات مهنة الطب في الصين.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية