نواب وسياسيون مصريون يفتحون "ملف الإخوان الأسود"

نواب وسياسيون مصريون يفتحون "ملف الإخوان الأسود"

نواب وسياسيون مصريون يفتحون "ملف الإخوان الأسود"


01/06/2025

في حملة شاملة لفضح ما وصفوه بـ "التاريخ الأسود" لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، أكد نواب وسياسيون مصريون أنّ الجماعة هي "أصل الفكر المتطرف"، وأوضحوا أنّ تاريخ الجماعة "مليء بالأفكار المتطرفة التي تحمل الشر ضد من يخالف الجماعة وفكرها"، وفق صحيفة (اليوم السابع).

وقد هاجم رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية النائب تيسير مطر، هاجم جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدًا "تورطها في سلسلة من الجرائم والأنشطة الإرهابية التي تستهدف زعزعة استقرار وأمن الدولة المصرية". وأكد مطر أنّ "جماعة الإخوان لم تتعظ من الدرس، وما زالت تواصل ممارساتها الإجرامية والتخريبية، مستخدمة أساليب الغدر والخيانة ضد الوطن ومؤسساته". 

وشدد على أنّ "جماعة الإخوان هي العدو الأول للأمن القومي المصري، وقد أثبتت الأحداث أنّهم لا يؤمنون بالدولة ولا بالمواطنة، بل يعملون لصالح أجندات خارجية تهدف إلى تفكيك مصر وإضعافها".

وأضاف رئيس حزب إرادة جيل أنّ الجماعة "تتورط في دعم العنف والتطرف، وتوظف شبكاتها في التمويل والتجنيد لضرب مقدرات الشعب المصري"، مشيدًا بنجاح الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في "كشف مخططاتهم الخبيثة وإفشال العديد من العمليات الإرهابية".

بدوره كشف رئيس الحزب العربي للعدل والمساواة خالد السيد علي عن "سلسلة الجرائم والانتهاكات الخطيرة التي ارتكبتها الجماعة الإرهابية ضد الشعب المصري ومؤسسات الدولة"، مؤكدًا أنّهم "أعداء الوطن والمواطنين".

وقال السيد علي: "لا يمكن أن ننسى ما فعله الإخوان خلال فترة حكمهم القصيرة، فقد حوّلوا مصر إلى ساحة للفوضى والعنف، وسجلهم الأسود يشهد بتورطهم في أعمال إرهابية، بدءًا من اعتصامَي رابعة والنهضة، مرورًا بتفجيرات الكنائس والمنشآت الأمنية، وصولًا إلى التخطيط لاغتيال شخصيات سياسية وقضائية".

السيد علي: الإخوان خلال فترة حكمهم القصيرة حولوا مصر إلى ساحة للفوضى والعنف، وسجلهم الأسود يشهد بتورطهم في أعمال إرهابية.

وأضاف أنّهم "استخدموا العنف كأداة للسيطرة، ودعموا الجماعات المسلحة في سيناء، وأسهموا في تصدير الإرهاب إلى الداخل المصري، كل ذلك بهدف إضعاف الدولة وإسقاط مؤسساتها". وأشار السيد علي إلى أنّ الجماعة "ما تزال تعمل من الخارج بدعم من دول وأطراف معادية، بهدف زعزعة الاستقرار"، مؤكدًا وجود "وثائق وتسجيلات تثبت تورط قيادات الإخوان في تمويل عمليات إرهابية وتجنيد عناصرهم لضرب أمن البلد".

من جانبه أكد عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن النائب هشام سويلم أنّ "مواجهة الإرهاب لا تنحصر في السلاح أو العمل الأمني فقط، بل يجب أن تبدأ من جذوره الفكرية". وأوضح أنّ "الإرهاب في جوهره فكرة منحرفة، تقف خلفها كتب ومنشورات أعِدّت خصيصًا لتأصيل الكراهية والعنف في العقول، وتغليفها برداء ديني زائف".

وأشار سويلم إلى أنّ "أخطر ما نواجهه اليوم هو استمرار ترويج تلك الأفكار بين الأجيال الشابة، وتحديدًا من خلال الإرث الفكري الذي خلفته جماعة الإخوان الإرهابية"، مشددًا على أنّ عددًا من الكتب التي ألفها قادة الجماعة، وعلى رأسهم سيد قطب، كانت بمثابة "المرجعية الأولى لكل التنظيمات الإرهابية التي خرجت من عباءة الجماعة"، مؤكدًا أنّ أفكار قطب "هي التي زرعت التطرف والعنف في بنية العقل العربي المعاصر".

وأكد سويلم أنّ الإخوان "لم يكتفوا بأفكار قطب فقط، بل عمدوا إلى تضمين كتب أخرى أكثر تطرفًا ضمن مناهج تربيتهم الداخلية، ومنها مؤلفات أبو الأعلى المودودي". وشدد على ضرورة "مواجهة هذا التراث الإخواني الدموي بمشروعات تنوير حقيقية"، وإغلاق الباب أمام نشر هذه الأفكار "بأيّ وسيلة كانت".

وفي السياق أكد عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب النائب محمد عزت القاضي،  أنّ جماعة الإخوان الإرهابية "كانت وما تزال المرجعية الأولى في تكتيكات العمل السرّي والتجنيد الاستخباراتي المشفّر"لافتًا إلى أنّ التنظيمات الإرهابية التي ظهرت لاحقًا، استلهمت أساليبها من البنية التنظيمية للإخوان، سواء في استخدام الشفرات أو التواصل الخفي لنقل التعليمات والأوامر".




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية