ميليشيات طرابلس تقتل طبيباً مصرياً..

ميليشيات طرابلس تقتل طبيباً مصرياً..


16/01/2020

ارتكبت الميليشيات الإرهابية في العاصمة الليبية، طرابلس، التابعة لرئيس حكومة الوفاق، جريمة بشعة راح ضحيتها الطبيب المصري، محمد عياد، بمزاعم تصويره جرحى المرتزقة السوريين، الموالين لرجب طيب أردوغان.

وكان الطبيب المصري، محمد عياد، البالغ من العمر 32 عاماً، قد اختُطف من منطقة حي الأندلس، بعد أن نشر مقطع "فيديو" يتحدث خلاله مع مرتزق سوري داخل المصحة، وفق ما نقلت وكالات مصرية.

ونعت النقابة العامة لأطباء ليبيا، الطبيب محمد عياد (مصري)، وقالت في رسالة تعزية أصدرتها أمس، ونشرتها على صفحتها الرسمية: "تنعي النقابة الدكتور محمد محمود بن عياد، أحد أطباء قسم القلب الباطني بالمركز طرابلس الطبي، الذي طالته أيادي الغدر وقتله بدم بارد بعد اختطافه".

الميليشيات الإرهابية قتلت الطبيب محمد عياد بعد اختطافه؛ لأنّه صور المرتزقة السوريين المصابين

وأشارت النقابة إلى أنّ "جثمانه الطاهر شُيّع عقب صلاة العصر بمقبرة الشويرف بمنطقة سوق الجمعة خلف مصحة الفتح من طريق الشط."

ولم يصدر أي بيان رسمي من وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية في حكومة الوفاق بخصوص هذه الجريمة.

الطبيب المصري، محمد عياد

وكان عياد، وهو مصري الجنسية، قد نشر مقطعاً مصوراً يتحدث خلاله مع مرتزق سوري مصاب خلال المعارك ضدّ الجيش الليبي، داخل المركز الطبي الذي يعمل به.

 وفي وقت سابق، أمس، كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية؛ أنّ نحو 2000 مرتزق سوري سافروا من تركيا إلى ساحات القتال في ليبيا.

وقالت "الغارديان": "المرتزقة السوريين وقعوا عقوداً لمدة 6 أشهر مباشرة مع حكومة فايز السراج، غير الشرعية، في ليبيا، بدلاً من الجيش التركي، مقابل 2000 دولار شهرياً".

وأضافت الصحيفة البريطانية، خلال تقرير لها: "تلك المبالغ كبيرة مقارنة بالـ 450-550 ليرة تركية شهرياً التي يتقاضونها في سوريا".

وكان الجيش الليبي قد أكّد مراراً؛ أنّ تركيا نقلت عدداً من الإرهابيين من سوريا إلى ليبيا، للمشاركة في القتال ضدّ قواته، من خلال موانئ مصراتة ومعيتيقة الجوية والبحرية أو عبر ما يعرف بـ "سفن الموت"، وطيران "الأجنحة" المملوك للإرهابي عبد الحكيم بلحاج، أمير الجماعة الليبية المقاتلة.

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية