"ميتا" تحذف حسابات خامنئي على "إنستغرام" و"فيسبوك".. ما القصة؟

"ميتا" تحذف حسابات خامنئي على "إنستغرام" و"فيسبوك".. ما القصة؟

"ميتا" تحذف حسابات خامنئي على "إنستغرام" و"فيسبوك".. ما القصة؟


10/02/2024

بسبب "انتهاك الحسابات المتكرر لسياستنا الخاصة بالمنظمات والأفراد الذين يمثلون خطراً"، حذفت شركة "ميتا" حسابات منسوبة للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في تطبيقي "فيسبوك" و"إنستغرام"، حسبما أكدت الشركة، الجمعة.

وقالت "ميتا" إنّها اتخذت هذا القرار على خلفية "انتهاك الحسابات المتكرر لسياستنا الخاصة بالمنظمات والأفراد الذين يمثلون خطراً"، من دون تقديم تفاصيل إضافية، فيما لم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة حتى الآن على طلب للتعليق، وفق "أسوشيتد برس".

قالت "ميتا" إنّها اتخذت هذا القرار على خلفية انتهاك الحسابات المتكرر لسياستنا الخاصة بالمنظمات والأفراد الذين يمثلون خطراً

وكان لدى خامنئي خمسة ملايين متابع على إنستغرام. وهذه الشبكة الاجتماعية على غرار فيسبوك، محظورة في إيران، لكنها مع ذلك تظل مستخدمة بفضل “شبكات افتراضية خاصة” (في بي إن) تتيح التحايل على الرقابة.

ويمثّل الإشراف على المحتوى المتعلق بهذا البلد معضلة بالنسبة إلى ميتا، بين ضغوط المنظمات غير الحكومية المعنية بحقوق الإنسان والضغوط التي تمارسها السلطات.

مسيح علي نجاد: بينما يستخدم خامنئي منصة إكس لدعم الإرهابيين التابعين له فقد حان الوقت لكي تقوم هذه المنصة الاجتماعية بحظر حسابات خامنئي أيضًا

وعلقت الناشطة الإيرانية المعارضة مسيح علي نجاد على خبر إغلاق حسابات خامنئي على ميتا قائلة “بينما يستخدم خامنئي منصة إكس لدعم الإرهابيين التابعين له، بما في ذلك حماس والحوثيين، فقد حان الوقت لكي تقوم هذه المنصة الاجتماعية بحظر حسابات خامنئي أيضًا”.

ولا تسمح السياسة للمنظمات أو الأفراد الذين لديهم مهمة تتسم بالعنف أو يشاركون في العنف، بالوجود على ميتا، وهذا يشمل أولئك الذين يُمجّدون أو يدعمون أو يمثلون منظمات مصنفة “إرهابية” من قبل الحكومة الأميركية.

وفي العام 2019 حذفت منصة فيسبوك الصفحة العربية التابعة لخامنئي. وفي وقت سابق حُذفت صفحات خامنئي ومسؤولين إيرانيين آخرين، من مواقع التواصل الاجتماعي، بما في ذلك تويتر (سابقا) وإنستغرام.

لا تسمح السياسة للمنظمات أو الأفراد الذين لديهم مهمة تتسم بالعنف أو يشاركون في العنف بالوجود على ميتا

ولطالما كان خامنئي وكبار مسؤولي إيران هدفاً للعقوبات الأمريكية.

واستهدف المرشد بعقوبات أمريكية منذ عام 2019 في ظل إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، حين بدأت التوترات تتفاقم في الشرق الأوسط بسبب انسحاب ترامب من اتفاق طهران النووي مع القوى العالمية.

ولطالما كان خامنئي وكبار مسؤولي إيران هدفا للعقوبات الأمريكية.

واستهدف المرشد بعقوبات أمريكية منذ عام 2019 في ظل إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، حين بدأت التوترات تتفاقم في الشرق الأوسط بسبب انسحاب ترامب من اتفاق طهران النووي مع القوى العالمية.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية