
ذكرت تقارير إخبارية نمساوية، أنّ مسؤولاً في فريق لوستيناو دورنبيرن لكرة القدم النسائية، دخل إلى غرفة تبديل ملابس اللاعبات بمسدس قبل إحدى المباريات، للتأكيد على رغبته في الفوز، ممّا أدى لاحقا إلى عودة بعض اللاعبات الأجانب إلى بلدانهن. وأكد فيرنر برونولد المدير الإداري للفريق، عبر وكالة الأنباء النمساوية إلغاء عقود خمس لاعبات بالفعل.
من جهته، أعلن جيرهارد أولز رئيس النادي النمساوي، عن استقالة المسؤول المشتبه في تهديده للاعبات الفريق بمسدس. وقال أولز في بيان على موقع النادي على شبكة الإنترنت، إنّ المسؤول نفي الاتهامات الموجهة إليه، لكنّه استقال بناء على رغبة الطرفين.
وتابع: "نشعر بحزن بالغ؛ بسبب استخدام العنف النفسي ضدّ بعض اللاعبات. ولفت إلى أنّ إدارة النادي تنأى بنفسها تماماً عن هذه الاتهامات، وتؤكد أنّه لا مكان للعنف النفسي أو الجسدي في الرياضة، ولا في مجتمعنا".
وقال أولز إنّ إدارة النادي سوف تعمل بشكل جاد، مع جهات التحقيق والشرطة.
بدورها، أكدت متحدثة باسم الشرطة في منطقة فورارلبرغ، أنّه لم يتم بعد استجواب الأشخاص المتورطين. بينما توعد الاتحاد النمساوي لكرة القدم بمعاقبة المخالفين.