مناورة جديدة لإحياء اسمه.. زعيم الإخوان بتونس يدخل في إضراب جوع من داخل محبسه

مناورة جديدة لإحياء اسمه.. زعيم الإخوان بتونس يدخل في إضراب جوع من داخل محبسه

مناورة جديدة لإحياء اسمه.. زعيم الإخوان بتونس يدخل في إضراب جوع من داخل محبسه


20/02/2024

في محاولة جديدة لإعادة اسمه إلى التداول بعدما أكدت كل استطلاعات الرأي أنّه من بين الشخصيات "الأقل شعبية" في تونس، أعلنت حركة النهضة الإخوانية أنّ زعيمها راشد الغنوشي دخل في إضراب عن الطعام بسجن المرناقيةـ اعتباراً من يوم أمس الاثنين.

ووفق بيان الحركة، فإنّ إضراب الغنوشي عن الطعام، يأتي تضامناً مع 6 أعضاء من "جبهة الخلاص" الموالية للإخوان، الذين دخلوا في إضراب عن الطعام، منذ الإثنين الماضي، للمطالبة بإطلاق سراحهم في قضية التآمر على أمن الدولة التي كشفتها السلطات التونسية في منتصف شباط (فبراير) الماضي والتي يتورط فيها الغنوشي.

 

ويواجه الغنوشي 10 قضايا من بينها التآمر على أمن الدولة والتخابر والاغتيالات السياسية والجهاز السري للإخوان وتسفير الإرهابيين إلى بؤر التوتر وتبييض الأموال

 

والسجناء الستة الذين أضربوا عن الطعام هم جوهر بن مبارك وعصام الشابي وعبد الحميد الجلاصي ، وغازي الشّوّاشي، وخيّام التّركي ورضا بلحاج.

ويواجه الغنوشي الذي يقبع في السجن منذ 19 نيسان (أبريل) الماضي، 10 قضايا من بينها التآمر على أمن الدولة والتخابر والاغتيالات السياسية والجهاز السري للإخوان وتسفير الإرهابيين إلى بؤر التوتر وتبييض الأموال.

ويرى مراقبون للمشهد السياسي التونسي أنّ الغنوشي كان يعتقد أنّ فترة سجنه لن تدوم طويلاً، وأنّه ستتم ممارسة ضغوط من قبل بعض الدول الحليفة معه، ومن قبل الشعب التونسي على السلطات التونسية من أجل إطلاق سراحه لكن الجميع تخلى عنه.

يُذكر أنّه في أيار (مايو) الماضي، صدر حكم قضائي بسجن الغنوشي لمدة عام بشبهة التحريض على قوات الأمن، قبل أن تقضي محكمة استئناف في تشرين الأول (أكتوبر) بزيادة مدة سجنه في القضية إلى 15 شهراً.

 

يرى مراقبون أنّ الغنوشي كان يعتقد أنّ فترة سجنه لن تدوم طويلاً، وأنّه ستتم ممارسة ضغوط من قبل بعض الدول الحليفة معه

 

كما قضت محكمة تونسية في بداية الشهر الجاري بسجن الغنوشي وصهره وزير الخارجية السابق رفيق عبد السلام لمدة ثلاث سنوات في قضية تتعلق بقبول حزبه "تبرعات مالية من جهة أجنبية".

وتصدر الغنوشي مع ترؤسه مجلس نواب الشعب في أيار (مايو) 2021، ترتيب مؤشر الانعدام الكلي للثقة لدى التونسيين، وفق استطلاع رأي لمؤسسة "سيغما كونساي"، إذ عبّر 77 في المائة من التونسيين عن عدم ثقتهم المطلقة في رئيس النهضة، بحسب الاستطلاع الذي نُشرت نتائجه آنذاك.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية