مقتل جندي تركي في ليبيا.. تفاصيل

علن الجيش التركي مقتل أحد عناصره ضمن السلاح الجوي في ليبيا، بعدما فشلت الجهود الطبية في إنقاذه، فيما لم يكشف سبب مقتله.

ولا يُعدّ الجندي التركي الذي يلقى حتفه في ليبيا الأوّل، حيث سبق أن قتل 6 بين جنود وضباط وأصيب آخرون إثر استهداف قاعدة الوطية العسكرية، كما تتوالى قوائم الجنود الأتراك خارج أراضيهم في شمال العراق، ما يرفع من السخط الشعبي على عمليات تركيا المتشعبة، وتورطها في ملفات عدة عادة ما يدفع ثمنها الأتراك.

الجندي لقي مصرعه أثناء تأديته مهمته في طرابلس، بعد فشل التدخل الطبي في محاولة لإنقاذه، ولم يكشف عن سبب وفاة الجندي

وقد نعت وزارة الدفاع التركية في تغريدة عبر تويتر، الجندي، ويُدعى بلال يلماز، وهو برتبة رقيب ويعمل في وحدة الدفاع الجوي في طرابلس.

وأضافت أنّ الجندي لقي مصرعه أثناء تأديته مهمته في طرابلس، بعد فشل التدخل الطبي في محاولة لإنقاذه، ولم يكشف الجيش التركي عن سبب وفاة الجندي.

وقالت وزارة الدفاع التركية في خبر نعيها الجندي على تويتر: "تعرّض صديقنا في السلاح إلى مضايقة أثناء بعثته في طرابلس/ ليبيا في 25 (آب) أغسطس 2020"، بحسب ما أورده موقع "سكاي نيوز".

كما أشار الجيش التركي إلى أنّ الجندي سيتمّ دفن جثته في مدينة غازي عنتاب (جنوب تركيا) بناء على طلب من زوجته.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أقرّ في شباط (فبراير) بمقتل "بعض" الجنود الأترك، دون أن يفصح عن العدد الحقيقي للقتلى أو رتبهم العسكرية وطبيعة المعارك التي قتلوا خلالها، مؤكداً وجود عدد من المقاتلين والضباط الأتراك في العاصمة الليبية طرابلس، وذلك للمساهمة في وقف التقدّم العسكري الذي يحرزه الجيش الليبي الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر.

وتتورّط تركيا في ليبيا بدعم حكومة الوفاق ومدّها بالسلاح والمرتزقة، بالإضافة إلى بعض الوحدات التابعة للجيش التركي في قاعدة الوطية ومصراتة، في وقت تحذر فيه تقارير عدة من سعي تركيا لإقامة قواعد عسكرية دائمة في ليبيا.