أفادت وسائل إعلام تركية بتقديم خمسة جنرالات في الجيش التركي طلبات للإحالة إلى التقاعد، بينهم ضابطان مسؤولان عن نقاط المراقبة في إدلب، شمال سوريا.
وبحسب صحيفة "جمهوريت" التركية؛ جاء طلب الجنرالات احتجاجاً على قرارات صدرت مؤخراً من مجلس الشورى العسكري، برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، بما يتعلق بالترقيات والتعيينات الأخيرة في صفوف الجيش، وفق ما نقلت "رويترز".
خمسة جنرالات في الجيش التركي تقدموا بطلبات للإحالة إلى التقاعد بسبب قرارات أردوغان
ومن بين الجنرالات المستقيلين؛ الجنرال أحمد أرجان تورباجي، المسؤول عن العمليات العسكرية في إدلب، ومساعده، أما بقية الضباط فيعلمون في أماكن حساسة، مثل: محافظتَي فان وهكاري؛ حيث تجري عمليات ضدّ حزب العمال الكردستاني الانفصالي، وفي محافظتَي كيليس وأضنة الحدوديتَين مع سوريا.
وكانت أوساط عسكرية تركية قد انتقدت قرارات أردوغان، قائلة: إنّ الترقيات والتعيينات الأخيرة في صفوف الجيش "لم تُتخذ وفق معيار الكفاءة أو الأقدمية".
وانعقد مجلس الشورى العسكري في مطلع آب (أغسطس) الجاري؛ لبحث أمر الترقيات، وصادق أردوغان على قراراته قبل أيام.
ويبدو أنّ الترقيات والإقالات التي أقرها المجلس لم تعجب هؤلاء الجنرالات ما دفعهم إلى الاستقالة.
وطالت الانتقادات الاجتماع نفسه الذي لم يستغرق سوى ساعة واحدة، رغم أنّ مثل هذه الاجتماعات تستغرق عادة من 6- 8 ساعات لبحث الترقيات بشكل مفصّل.