مفاوضات النووي تدخل "المرحلة النهائية"... وواشنطن عين على الاتفاق وأخرى على 4 رهائن

مفاوضات النووي تدخل "المرحلة النهائية"... وواشنطن عين على الاتفاق وأخرى على 4 رهائن


01/02/2022

أعلن مسؤول أمريكي أنّ المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 تدخل "المرحلة النهائية" خلال الأسابيع القليلة المقبلة، ويتعين على جميع الأطراف اتخاذ قرارات سياسية "صعبة".

 ونقل موقع "العربية" عن المسؤول الأمريكي قوله: "إنّ إيران أمامها أسابيع قليلة للتوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي، مشيراً إلى أنّ إيران قد تختار عدم السير في طريق الامتثال للاتفاق، وأنّ واشنطن مستعدة للتعامل مع هذا الاحتمال.

مسؤول أمريكي: إنّ جميع الأطراف عليها اتخاذ قرارات صعبة للوصول إلى اتفاق في غضون أسابيع

 وأضاف أنّه "قد حان الوقت لاتخاذ قرار سياسي، لهذا عاد المفاوضون إلى عواصمهم"، مشدداً على أنّ واشنطن مستعدة لأيّ احتمال، إذا لم تلتزم طهران، وأشار إلى أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أخبر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بضرورة العودة إلى الاتفاق، لافتاً إلى أنّ مفاوضات فيينا معقدة.

 وبحسب النص الأصلي للمؤتمر الصحفي الذي عقده الدبلوماسي الأمريكي عبر الهاتف، قال المسؤول: "يصعب علينا تخيل العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، بينما يقبع (4) أمريكيين أبرياء خلف القضبان أو محتجزين في إيران". وشدد على أنّ الإفراج عن الرهائن المحتجزين "أولوية" للولايات المتحدة، معتبراً أنّه لن تكون هناك جدوى من العودة إلى اتفاق 2015 إذا تأخرت إيران.

 مسؤول أمريكي: يصعب علينا تخيل العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، بينما يقبع (4) أمريكيين أبرياء خلف القضبان أو محتجزين في إيران

 يُذكر أنّ الولايات المتحدة، فضلاً عن دبلوماسيين غربيين مشاركين في المفاوضات التي انطلقت بجولتها الـ8 في كانون الأول (ديسمبر) الماضي 2021، كانوا قد حذّروا طهران مراراً من نفاد الوقت، وأكدوا أنّ الأسابيع القليلة المقبلة ستكون حاسمة في إحياء الاتفاق الذي انسحبت منه الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة دونالد ترامب عام 2018.

وأوضحوا أنّ منتصف شهر شباط (فبراير) 2022 قد يكون الموعد النهائي لمحاولة إحياء الاتفاق الذي قيّد البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات عن طهران، إلا أنّ السلطات الإيرانية ما تزال تتمسك ببعض الشروط التي تشكّل عقبة كبيرة أمام التوصل إلى حل، ومنها طلب تقديم ضمانات على عدم انسحاب الإدارة الأمريكية من أيّ اتفاق جديد يُبرم، فضلاً عن رفع كافة العقوبات التي فرضت عليها، لا سيّما تلك التي تتعلق بالإرهاب.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية