
أعاد المفكر السياسي المصري الدكتور ثروت الخرباوي فتح ملف إرهاب الإخوان المسلمين، وطرق تجنيدهم والشرائح التي يتم اختيارها، وحقيقة القيادي محمود حسين.
وقال الخرباوي في خلال لقاء عبر فضائية (المحور): إنّ الإخوان لا يضمون إليهم إلا من تجاوز الثلاثين من عمره إلا في حالات شديدة الندرة، مشيراً إلى أنّ محمود حسين تولى منصباً قيادياً في أول عام له داخل الإخوان.
وأضاف الخرباوي أنّ محمود حسين، القيادي الإخواني والقائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، يُقال إنّه وُلد في فلسطين ثم جاء إلى مصر، وعند البحث عنه لم نجد له أصلاً في فلسطين.
وأوضح الخرباوي أنّ جماعة الإخوان ذكرت أنّ والده يُدعى الحاج حسين في غزة، وعند البحث عن هذا الاسم لم نجد له أثراً، ثم قالوا إنّ اسمه حسين محمود، ولم نجد لهذا الاسم أثراً في فلسطين أيضاً، مشيراً إلى أنّ محمود حسين عميل للاستخبارات الأجنبية، واسمه الحقيقي "مستر جيفين".
الإنجليز استخدموا الجماعات الدينية لتفتيت الأوطان، والآن المخابرات الأمريكية ترعى الجماعات الدينية المتطرفة والتي تخدم أهداف إسرائيل.
وأضاف الخرباوي أنّ جماعة الإخوان في التسعينيات هي المسؤولة عن تفجيرات طابا ونويبع، وكانوا المسؤولين عن عدد من العمليات الإرهابية التي تمّت.
وتابع المفكر السياسي أنّ الانجليز تبنوا حسن البنا واستقطبوه للعمل من خلالهم، مؤكداً أنّ لجنة "ميلنر" اقترحت تأسيس جماعة الإخوان لمحاربة الدولة المصرية.
وأكد الخرباوي أنّ الإنجليز استخدموا الجماعات الدينية لتفتيت الأوطان عقب ثورة 1919، مشيراً إلى أنّ المخابرات الأمريكية ترعى الآن الجماعات الدينية المتطرفة والتي تخدم أهداف إسرائيل.
وتابع المفكر السياسي أنّ الاستخبارات الأمريكية هي التي تحرك جماعة الإخوان الإرهابية بهدف تقسيم الدولة المصرية، موضحاً أنّه لا يمكن أن تستغني الاستخبارات عن هذه الجماعة أو عن غيرها من الجماعات التكفيرية الإرهابية.