مصر تسترد قطعاً أثريّة نادرة من الولايات المتحدة

مصر تسترد قطعاً أثريّة نادرة من الولايات المتحدة

مصر تسترد قطعاً أثريّة نادرة من الولايات المتحدة


10/06/2025

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، يوم الأربعاء الفائت، أنّ القنصلية المصرية في نيويورك، تسلّمت 11 قطعة أثرية، كانت قد وصلت إلى الولايات المتحدة عبر طرق غير قانونية، وذلك إثر تحقيقات دقيقة أجرتها السلطات الأمريكية.  

تُعرَف هذه القطع بكونها من عصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، وتتمتع بقيمة تاريخية وفنية عالية .

وأوضح بيان الوزارة والمجلس الأعلى للآثار، أنّ القطع المستردة تشمل:

إناء يمثل الإله "بس"، يعود إلى الفترة ما بين 650 و550 قبل الميلاد.

قناع جنائزي لشاب من العصر الروماني.

جزء من لوحة جدارية من الدولة الحديثة، لا تزال تحتفظ بألوانها ونقوشها الهيروغليفية.

كما تشمل شاهد قبر يعود إلى القرنين الثالث والرابع الميلادي، وإناء مزخرف بنص عربي من القرن التاسع عشر، بالإضافة إلى عدة قطع أخرى متنوعة .

وقال محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنّ استرداد هذه المجموعة، جاء بعد نتائج تحقيقات جنائية دقيقة من قبل السلطات الأمريكية، التي أظهرت أنّ القطع خرجت من مصر بطريقة مخالفة للقانون . وقد تم تسلمها رسميًا من قبل القنصلية المصرية في نيويورك، بمشاركة ممثلي وزارة السياحة والآثار والسلك الدبلوماسي في الولايات المتحدة .

وتأتي هذه العملية ضمن مساعي مستمرة تبذلها مصر، لمكافحة عمليات التنقيب والتهريب السرّي للآثار، وتفعيل آليات القانون والتعاون الدبلوماسي؛ لاستعادة ما يُهرّب منها إلى الخارج بهدف التجارة أو المزادات .

ومن المتوقع أن تُعرض هذه القطع ضمن مقتنيات المتحف المصري الكبير في الجيزة، المتوقع افتتاحه رسميًا في تمّوز (يوليو) القادم، الذي سيضم عدداً ضخماً من التراث المصري، بما يعزز السياحة الثقافية ويسهم في حماية الهوية الوطنية.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية