
زعم مراسل شبكة سكاي سبورتس، مارك ماك آدم، أنّ قائد فريق إيبسويتش سام مرسي، الذي لم يدعم المثليين ومزدوجي الميل الجنسي والمتحولين جنسياً، لأسباب دينية، يخون زوجته كل أسبوع. وذلك في منشور تحريضي على وسائل التواصل الاجتماعي. قائلاً: "إنّه أمر مضحك، لأنّ هذه المعتقدات الدينية نفسها، سمحت له بخيانة زوجته كل أسبوع".
وأدلى المذيع، الذي أعلن عن مثليته الجنسية علناً قبل عشر سنوات بتعليقه، على خلفية الأخبار التي تفيد بأن قائد فريق إيبسويتش تاون، سام مرسي، اختار عدم ارتداء شارة القيادة التي تحمل علم قوس قزح، في نهاية الأسبوع الماضي بسبب معتقداته الدينية.
وحصل قائد كل فريق في الدوري الإنجليزي الممتاز في الجولة الــ 13، على شارة مصممة تهدف إلى تعزيز إدراج المثليين في الرياضة.
وكان مرسي هو القائد الوحيد، الذي خاض مباراته، أمام نوتنغهام فورست، بدون شارة القيادة المصممة خصيصا له، وحصل اللاعب المصري على دعم ناديه. بينما اختار مارك جوهي لاعب كريستال بالاس ارتداء شارة القيادة، لكنّه كتب فوقها عبارة "أنا (قلبي) يسوع".
وحرص ماك آدم على الإشارة إلى أنّ المعتقدات الدينية، هي السبب بشكل انتقائي إلى حد ما، ورغم عدم وجود ما يشير إلى اللاعب المقصود من رسالته، لكن يبدو أنّه كان يقصد تشويه صورة لاعب المنتخب المصري.
وفي حين حرص أكد إيبسويتش تاون التزام ناديه "بتعزيز المساواة والقبول" في بيان أصدره يوم الاثنين الفائت، كان لاعبو الفريق واضحين بنفس القدر في دفاعهم عن موقف مرسي، مؤكدين أنّ النادي "سيستمر في تنمية بيئة يتم فيها تقدير واحترام الجميع، سواء على أرض الملعب أو خارجه.