محاولات إشعال الفتنة الدينية في أثيوبيا..

محاولات إشعال الفتنة الدينية في أثيوبيا..


22/12/2019

دان رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد، أمس، الهجمات "الجبانة" التي استهدفت مؤخراً عدداً من المساجد في منطقة أمهرة في وسط البلاد، مؤكّداً أنّ المتطرفين الذين يقفون خلف هذه الهجمات لن ينجحوا في محاولاتهم الرامية لإشعال فتنة دينية بين المسيحيين والمسلمين.

وقال أحمد، في بيان نشره على صفحته الرسمية في فيسبوك وحسابه في تويتر، وفق ما نقلت "يورو نيوز": إنّ "محاولات المتطرّفين لتدمير تاريخنا الغني بالتسامح الديني والتعايش لا مكان لها في أثيوبيا الجديدة المتطلّعة إلى الازدهار".

وأضاف رئيس الوزراء، الذي فاز هذا العام بجائزة نوبل للسلام: "أنا أدين هذه الأعمال الجبانة وأدعو جميع الأثيوبيين المحبّين للسلام للاستفادة من معرفتنا العميقة بالتعايش ومخزوننا من الاحترام".

ووفق هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية "فانا"؛ فقد تعرّضت مساجد في مدينة موتا الواقعة على بعد حوالي 350 كلم شمال العاصمة أديس أبابا لهجمات، كما استهدف هجوم كنيسة في المنطقة أيضاً.

ولم تحدّد "فانا" وقت وقوع هذه الهجمات، وما إذا كانت قد أسفرت عن خسائر بشرية أم لا.

رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد يدين الهجمات "الجبانة" التي استهدفت مساجد في منطقة أمهرة

وفي تشرين الأول (أكتوبر) الماضي؛ قتل 80 شخصاً في أعمال عنف استمرت أيّاماً عدة في منطقة أوروميا، وتخلّلتها هجمات استهدفت مساجد وكنائس، وغالباً ما تندلع أعمال العنف هذه بسبب نزاعات على الأرض.

ويشكّل المسلمون حوالي ثلث سكان أثيوبيا، البالغ عددهم الإجمالي 110 ملايين نسمة، وفي أمهرة تنخفض نسبتهم كثيراً بالمقارنة مع المسيحيين الأرثوذكس، الذين يشكّلون 80% من سكّان هذه المنطقة الواقعة في وسط البلاد.

وبحسب "فانا"؛ فإنّ الهجمات التي استهدفت المساجد أدانها كلّ من الكنيسة الأرثوذكسية والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ومفوضية حقوق الإنسان.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية