مجلس حكماء المسلمين يبحث تأثير الجماعات الإرهابية على الصورة الحقيقية للإسلام

مجلس حكماء المسلمين يبحث تأثير الجماعات الإرهابية على الصورة الحقيقية للإسلام


29/05/2022

بحث مجلس حكماء المسلمين تأثير الجماعات المتطرفة والمنظّمات الإرهابية على تشويه الصورة الحقيقية للإسلام، وتأثير بعض التوجهات السياسية الإعلامية الخاطئة التي تنشر خطاب الكراهية بغرض الترهيب من الدين الإسلامي الحنيف، بالإضافة إلى دور المؤسسات الدينية في مبادرات الحوار بين أتباع الأديان، والعمل على الحدّ من الصراعات، ونبذ خطاب الكراهية والتعصب، والتمييز الديني والعرقي.

الظاهري: تنامي الجماعات والأحزاب التي تنتهج خطاب الكراهية، والذين ينشرون ظاهرة الإسلاموفوبيا، يمثلون خطراً على المجتمعات الإسلامية والغربية

جاء ذلك في ندورة ثقافية عقدها مجلس حكماء المسلمين أمس بمعرض أبو ظبي الدولي للكتاب، بعنوان "التعايش في زمن الإسلاموفوبيا" بمشاركة نائب مدير الشؤون الأكاديمية بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية الدكتور خليفة الظاهري، ورئيس مجلس إدارة مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة ومؤسسات كلام للبحوث والإعلام الدكتور عارف النابض، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام).

وأوضح الدكتور خليفة الظاهري أنّ تنامي بعض الجماعات والأحزاب التي تنتهج خطاب الكراهية، والذين ينشرون ظاهرة الإسلاموفوبيا، يمثلون خطراً على المجتمعات الإسلامية والغربية على حد سواء؛ مشدداً على أنّ الإسلام بريء من اتهاماتهم الباطلة؛ فقد جاء الإسلام لحفظ النفس وحرمة الدماء ونشر الخير والمحبّة بين البشر.

النابض: الجميع مسؤول في مكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا، لا سيَما مؤسسات الفكر والرأي والمؤسسات الدينية والثقافية

من جانبه، أكّد النابض أنّ الجميع مسؤول في مكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا، لا سيّما مؤسسات الفكر والرأي والمؤسسات الدينية والثقافية.

من جهته، صرّح أمين عام مجلس حكماء المسلمين المستشار محمد عبد السلام بأنّ مثل هذه الندوات تُعدّ إحدى مبادرات مجلس حكماء المسلمين لنبذ خطاب الكراهية، وتصحيح المفاهيم المغلوطة والتعريف بسماحة الدين الإسلامي الحنيف ووسطيته، التي تتلاقى مع المبادئ الإنسانية السامية، التي نصّت عليها وثيقة الأخوة الإنسانية، والتي أكدت على قيم التسامح والعدل والإخاء.

الصفحة الرئيسية