مجلس الأمن يدين الحوثيين على هذا الهجوم

دان مجلس الأمن الدولي بشدة هجوم جماعة الحوثيين على منشآت نفط في مدينة جدة السعودية في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، في وقت تطالب فيه الحكومة اليمنية تصنيف جماعة الحوثيين جماعة إرهابية.

دان أعضاء مجلس الأمن التصعيد العسكري في اليمن، داعين إلى الانخراط في آليات التنفيذ المشتركة لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، وتلبية الدعوة لوقف إطلاق النار

واستهدف هجوم للحوثيين في 23 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي خزّاناً للوقود في محطة توزيع المنتجات البترولية شمال مدينة جدة، ما أسفر عن حريق وخسائر.

كما دان أعضاء المجلس التصعيد العسكري في اليمن، داعين إلى الانخراط في آليات التنفيذ المشتركة لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، وتلبية الدعوة لوقف إطلاق النار.

وأكد المجلس أمس، بحسب ما أورده موقع "ميديا مونيتور"، التزامه بالعملية السياسية الجامعة بقيادة يمنية، وفق ما ورد في قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومبادرة مجلس التعاون الخليجي والآليّة الخاصة بالتطبيق، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.

كما دعا المجلس إلى تطبيق اتفاق الرياض، وإلى اجتماع الأطراف اليمنية على وجه السرعة برعاية المبعوث الخاص للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، لسدّ هوّة الخلافات حول الإعلان المشترك.

وكانت مصادر يمنية قد كشفت قبل أيام عن قرب دخول الاتفاقية حيز التنفيذ بتشكيل الحكومة، في غضون الأيام القادمة.

كما سلط أعضاء مجلس الأمن الدولي، في بيانهم، الضوء على الذكرى الثانية لتوقيع اتفاق ستوكهولم في كانون الأول (ديسمبر) 2018، الذي عقد بين الحكومة اليمنية والحوثيين في حضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، فقد عقدت محادثات تمخضت عن اتفاق لوقف كامل لإطلاق النار، وانسحاب عسكري لكافة الأطراف من محافظة الحديدة.