
كشف خبراء سياسيون مصريون موقف جماعة الإخوان المسلمين من مفهوم الدولة الوطنية، وفكرة تطبيق الخلافة.
وقال الخبير في شؤون جماعات الإسلام السياسي أحمد الخطيب: إنّ جماعة الإخوان سياسية تهدف للوصول إلى السلطة منذ اللحظة الأولى، وهي بذرة خبيثة في الأساس، مشيراً إلى أنّ الجماعة تؤمن بالاغتيالات والانقلابات من أجل تحقيق أهدافها.
وأضاف الخطيب، خلال حوار تلفزيوني عبر فضائية (الشمس)، أنّ جماعة الإخوان الإرهابية لا تؤمن بمفهوم الدولة الوطنية، وتؤمن بالفكرة الأممية، فالتنظيم كان يُريد أن يكون بديلاً لنظام الخلافة الإسلامية، وهدفه الاستراتيجي هو الوصول إلى الحكم.
ولفت إلى أنّ جماعة الإخوان وصلت إلى السلطة في قطاع غزة عبر حركة حماس في 2007 عبر الانتخابات التشريعية، وبعد ذلك سيطرت على السلطة، وألقت بالمعارضة من أسطح المنازل.
البرديسي: الإخوان لا يستوعبون وليس في أدبياتهم فكرة الدولة الوطنية، فهي باعتقادهم حفنة من التراب العفن.
بدوره قال خبير العلاقات الدولية الدكتور طارق البرديسي: إنّ "جماعة الإخوان هم إخوان الشيطان، فهم لا يستوعبون وليس في أدبياتهم فكرة الدولة الوطنية، فهي باعتقادهم حفنة من التراب العفن.
وأشار إلى أنّ الإخوان تسيطر عليهم فكرة الخلافة، وأنّها كلها أرض واحدة، وأنّ الحدود مصطنعة، فهم لا يؤمنون بفكرة الدولة الوطنية، ولا حدود الدولة الوطنية، ولا التراب الوطني.
وأضاف البرديسي في تصريح لـ (اليوم السابع) أنّ الشائعات والفتن التي تثيرها اللجان الإلكترونية وإعلام المطاريد يُعتبر سلاحهم الأخير، وقد اكتشفوا أنّهم أضعف بكثير من أن يخوضوا معركة وعي مع الشعب المصري الذي عندما استشعر بالخطر تجاه دولته التف الجميع خلف القيادة، وأعلن صراحة رفضه التام لتهجير الفلسطينيين أو المساس بأرض مصر، وظهر ذلك بقوة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تلوح بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى مصر والأردن، فالشعب المصري أكثر وعياً وفهماً، وما يحدث في المنطقة يدل على أنّ الإخوان خونة وعملاء، وعلى الأخص القيادات والمؤثرون فيهم، ويوماً بعد يوم تذهب الغشاوة من أمام أعين المتعاطفين معهم، وسيظلون في خندق منغلقين على أنفسهم.