ما حقيقة انسحاب الجيش اليمني من حرض؟.. الحوثيون يتلقون ضربة قاصمة

ما حقيقة انسحاب الجيش اليمني من حرض؟.. الحوثيون يتلقون ضربة قاصمة


13/02/2022

تلقت ميليشيا الحوثي الإرهابية في الساعات الماضية ضربة قاصمة، وخسرت قيادات عسكرية من العيار الثقيل، في جبهة حرض بمحافظة حجة (شمالي اليمن).

يأتي ذلك بعد ساعات من "نشوة الانتصار" الإعلامية التي عاشتها الميليشيات الحوثية، وذلك بعد انسحاب قوات الجيش من بعض المناطق الجبلية غير المهمّة، ونقل المعركة إلى مناطق مفتوحة لاستدراج الميليشيات الانقلابية المتمترسة في المرتفعات الجبلية.

ميليشيا الحوثي الإرهابية تخسر خلال الساعات الماضية قيادات عسكرية من العيار الثقيل في جبهة حرض بمحافظة حجة

وأكدت مصادر عسكرية وميدانية، نقل عنها موقع "المشهد اليمني"، أنّ ميليشيا الحوثي تلقت ضربات موجعة في جبهة حرض بنيران الجيش الوطني وطيران التحالف العربي الذي تقودة السعودية لدعم الشرعية في اليمن.

وأوضحت المصادر أنّ المواجهات التي دارت في الساعات الماضية أسفرت عن مقتل عدد من قيادات الميليشيات الحوثية الميدانية في حرض.

وذكرت أنّ القيادات الحوثية التي لقيت مصرعها في حرض هم: (العقيد عاطف أحمد أبوهادي، والعقيد عبد الفتاح محمد ضوير، والعقيد يحيى محمد الهادي، والقيادي بسام فيصل الشعلي، والقيادي عمران صالح المشراقي).

ولليوم الـ9 على التوالي تتواصل المعارك العنيفة بين قوات الجيش الوطني وميليشيات الحوثي الإيرانية في مديرية حرض شمال محافظة حجة.

وبالتزامن، دمّر طيران تحالف دعم الشرعية (4) أطقم وعربتين مصفحتين ودبابة خلال الـ12 ساعة الماضية، والقضاء على أكثر من (600) حوثي خلال أسبوع من المواجهات في حرض.

قوات الجيش انسحبت من بعض المناطق الجبلية غير المهمّة في حرض، ونقلت المعركة إلى مناطق مفتوحة لاستدراج الميليشيات الانقلابية المتمترسة في المرتفعات الجبلية

وفي سياق متصل بجرائم الميليشيات التابعة لإيران في اليمن، ارتكبت ميليشيات الحوثي الإرهابية جرائم جديدة بحقّ النساء والمدارس بمحافظتي الحديدة وتعز، تنوعت بين القصف والقنص والتفجير.

ففي الحديدة استهدفت ميليشيات الحوثي بالمدفعية الثقيلة قرى سكنية بأطراف مديرية حيس، جنوبي المحافظة، وذلك انطلاقاً من مواقعها العسكرية في مديرية الجراحي المجاورة، وفق ما نقلت صحيفة "العين".

وقالت مصادر محلية: إنّ ميليشيات الحوثي قصفت بعدد من قذائف الهاون بلدة "بني الحشاش" الواقعة شمال حيس، والتي حررتها القوات المشتركة في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.

وأضافت أنّ إحدى القذائف سقطت في منزل مواطن يدعى أحمد عوض حشاش، ممّا أدى إلى مقتل وإصابة (2) من بناته، وهما شابتان في مقتبل العمر.

ميليشيات الحوثي الإرهابية ترتكب جرائم جديدة بحق النساء والمدارس بمحافظتي الحديدة وتعز

وأشارت إلى أنّ مسعفين محليين نقلوا الضحيتين إلى مستشفى حيس الريفي، لكنّ زينب أحمد كانت قد فارقت الحياة متأثرة بإصابتها العميقة.

وأوضحت أنّ الضحية الثانية "هاني أحمد" أجري لها الإسعافات الأولية، قبل نقلها للمستشفى الجراحي التابع لأطباء بلا حدود في مديرية المخا الساحلية.

وفي جريمة ثانية، استهدف قناص لميليشيات الحوثي طفلة يمنية في إحدى قرى حبيل "بني خيلة" في مديرية جبل حبشي غربي محافظة تعز (جنوب).

وأوضح مصدر حقوقي أنّ الطفلة "مروى أحمد علي حيدر" أصيبت إصابة بليغة برصاص قناص لميليشيات الحوثي يتمركز في جبهة "العنين" في المديرية التي تشهد معارك متقطعة بين الجيش اليمني والميليشيات.

وكان شهر كانون الثاني (يناير) الماضي أكثر الشهور دموية منذ (3) أعوام، بعيد مقتل أكثر من (200) مدني، و(15) طفلاً، وإصابة (354) شخصاً، و(30) طفلاً في سلسلة جرائم متفرقة ارتكبتها ميليشيات الحوثي بعدة مدن يمنية، وفق تقارير دولية.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية