
تحدث تقرير صحفي نشره موقع "المنتصف" اليمني عن نتائج حقد الإخوان على حكم علي عبد الله صالح، حيث أكد أن التنظيم وزمرته قبل أحداث 11 فبراير، روجوا إلى أن "صالح" كان فاسدا، وأن البلاد ليست كما باقي بلاد العالم "متطورة"، وأنه يريد توريث الحكم ، وأنهم لو مسكوا البلاد سيحولونها لجنة.
وذكر التقرير أن الجماعة هيجت الشارع اليمني على رئيس النظام الاسبق وعلى نظام حكمه وعلى اليمن واليمنيين، في حين كانوا يستلمون رواتبهم منه قبل نهاية الشهر، والماء والكهرباء والطريق والخدمات والمعيشة كانت بأفضل ما يكون، ولا يجرؤ أي بلطجي على أن يفرض أي إتاوة على أي مواطن.
أحداث 11 فبراير التي دمّرت اليمن وأهلكت شعبها وأحرقت الأرض وقتلت وشردت أهلها وأفقرتهم وبات التسول و براميل القمامة ملجأ كل مظلوم
بالإضافة إلى ذلك، كانوا أيضًا ينعمون بالأمن، يسافرون ويتحدثون ويمارسون معارضتهم بكل أريحية دونما خوف من سجن أو اعتقال، لكنهم أججوا الأوضاع، التي تطورت لأحداث 11 فبراير التي دمّرت اليمن، وأهلكت شعبها وأحرقت الأرض وقتلت وشردت أهلها وأفقرتهم وبات التسول و براميل القمامة ملجأ كل مظلوم حكموا عليه بهذا المصير البائس، وفقا لما أورده التقرير.
ومنذ تسلمهم الحكم، تناسل الفاسدون والمجرمون والقتلة واللصوص وقطاع الطرق بأعداد كبيرة، فضلا عن سماحهم بتغول جماعة الحوثي في البلاد .
منذ تسلمهم الحكم، تناسل الفاسدون والمجرمون والقتلة واللصوص وقطاع الطرق بأعداد كبيرة فضلا عن سماحهم بتغول جماعة الحوثي
وشدد التقرير على أن كل ذلك لم يكن سوى أحقاد سياسية وعناد حزبي من الإخوان ضد حكم صالح، ومؤامرات محلية وإقليمية قادت البلاد إلى الحرب وأتون الحرائق، وما زلنا نتجرع مآلاتها مزيدًا من القتل والفقر والمرض والتمزق والشتات.
وعلى امتداد تاريخ اليمن الحديث كانت تحالفات جماعة الإخوان، ممثلين بحزب الإصلاح، تتأرجح بين الأعداء والحلفاء كلما تغيرت بوصلة مصالحهم.