أكدت منظمة الصحة العالمية متابعتها لكافة التطورات على صعيد تمحور فيروس كورونا وظهور سلالة جديدة في بريطانيا، في وقت لم تصدر فيه تأكيدات حتى الآن حول طبيعة السلالة، وما إذا كانت أكثر شراسة من الأولى، وإن كان قد ثبت بحسب مسؤولين بريطانيين أنها "أكثر قدرة على الانتشار".
وقالت منظمة الصحة البريطانية عبر "تويتر": إنّ السلطات البريطانية تواصل تقديم كل المعطيات المتوفرة لديها، حول النوع الجديد من كوفيد-19، بما في ذلك نتائج التحليل والبحث المستمر، بحسب ما أورده موقع "روسيا اليوم".
وأضافت المنظمة: "سنواصل إطلاع وإبلاغ الدول الأعضاء والجمهور بالمعلومات الجديدة، عند حصولنا على المزيد عن خصائص هذا النوع من الفيروسات، وعن أي عواقب قد تسفر عن ظهوره".
بحسب تصريحات لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون فإنّ السلالة الجديدة VUI-202012/01، قد تكون أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70%
ولا تُعدّ هذه المرّة الأولى التي يتحوّر فيها فيروس كورونا، الذي بدّل حال العالم منذ ظهوره أواخر العام الماضي في الصين، كما أنها قد لا تكون المرّة الأولى التي تتغير فيها المادة الوراثية للفيروس، بحسب ما أورده موقع "سكاي نيوز".
وبحسب تصريحات لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، فإنّ السلالة الجديدة VUI-202012/01 قد تكون أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70%.
ومن جانبه، أوضح كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا، البروفيسور كريس ويتي، أنّ هناك 23 تغيراً مختلفاً مع هذه السلالة الجديدة، بحسب المصدر ذاته.
وأضاف ويتي أنه نبّه منظمة الصحة العالمية إلى وجود السلالة الجديدة، مشيراً إلى أنه سيركز على تحليل البيانات المتصلة بانتشار الطفرة.
وأضاف ويتي: لا يوجد دليل حالي يشير إلى أنّ السلالة الجديدة تسبب ارتفاع معدل الوفيات، أو أنها تؤثر على اللقاحات والعلاجات، لكنّ العمل جارٍ لتأكيد ذلك.
وظهر حتى الآن ما لا يقل عن 7 مجموعات أو سلالات رئيسية من كوفيد-19، والأصلية هي التي اكتشفت في ووهان الصينية في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وأطلق عليها العلماء السلالة "إل"، ثمّ تحورت إلى السلالة "إس" بداية 2020، قبل أن تتغير إلى سلالتي "في" و"جي".