ماذا فعل سليمان صويلو ليلة الانقلاب المزعوم؟.. سادات بكر يكشف بعض الخفايا

ماذا فعل سليمان صويلو ليلة الانقلاب المزعوم؟.. سادات بكر يكشف بعض الخفايا


11/07/2021

نشر زعيم المافيا التركي سادات بكر اعترافاً خطيراً يتعلق بالأيام التي كان فيها موالياً لنظام أردوغان ورموزه، ويسلط الضوء على ملابسات ما سُمي بالانقلاب الفاشل في عام 2016.

قال سادات بكر: "إنّ وزير الداخلية سليمان صويلو وزع أسلحة غير مسجلة عقب محاولة الانقلاب الفاشلة أيضاً"، التي شهدتها تركيا في 15 تموز (يوليو) 2016.

سياق جملة زعيم المافيا "سليمان صويلو وزع أسلحة عقب محاولة الانقلاب أيضاً"، وتحديداً كلمة "أيضاً" تدل على أنّ عملية توزيع أسلحة على يد الوزير جرت قبل وأثناء وبعد محاولة الانقلاب الفاشلة، التي تقول الأغلبية الساحقة من المعارضين إنها كانت "انقلاباً مدبراً"، وفق تحليل صحيفة "زمان" التركية.

سادات بكر: وزير الداخلية سليمان صويلو وزع أسلحة غير مسجلة قبل وأثناء وبعد محاولة الانقلاب الفاشلة

ويصرّ سادات بكر على استهداف وزير الداخلية سليمان صويلو بشكل مستمر منذ الحملات الأمنية التي انطلقت ضد رجاله في تركيا، بعد أن كان من أهم مؤيدي حزب العدالة والتنمية وزعيمه أردوغان، لدرجة أنه هدد المعارضين بقتلهم وتعليق أجسادهم على أعمدة النور في الشوارع إذا ما حدث أي سوء لشعرة واحدة لأردوغان، على حد تعبيره.

سادات بكر أوضح في سلسلة تغريدات جديدة على تويتر أنّ بنادق المشاة المعروفة باسم إي كي 47 (AK-47) تم نقلها في سيارة تابعة لشركة "أوز يورتلار"، وتسليمها إلى نائب رئيس فرع اللجان الشبابية لحزب العدالة والتنمية في إسطنبول عثمان توماكين في منطقة بالاط من المدينة.

وأردف سادات بكر: "السيارة التي نقلت الأسلحة كان على متنها كل من رئيس فرع اللجان الشبابية لحزب العدالة والتنمية عبد الصبور سوغانلي والموظف العامل في وزارة الداخلية أحمد أوناي".

وتابع زعيم المافيا: "إنّ أيّاً من تلك الأسلحة الموزعة على الناس من قبلك (يا سليمان صويلو) لم تكن مسجلة في جرد أملاك الدولة، لماذا واصلتَ توزيع هذه الأسلحة حتى بعد انقلاب يوليو مع الكيان المشبوه الذي يقف وراءك ويخطط لجعلك رئيساً للبلاد؟".

تامورجي: صهر الرئيس بيرات ألبيراق متورط في توزيع الأسلحة على المدنيين قبيل وبعد الانقلاب الفاشل أكثر من صويلو

وذكر سادات بكر أنّ صويلو، الذي كان وزير العمل والضمان الاجتماعي ليلة محاولة الانقلاب، ذهب إلى مبنى التلفزيون الرسمي، مضيفاً: "عندما تمّت مداهمة مبنى التلفزيون الرسمي "تي آر تي"، كان هناك العديد من المدنيين، وجميعهم يحملون بنادق كلاشينكوف، هذه الأسلحة لم تكن مسجلة في جرد أملاك الدولة أيضاً".

وفي السياق، وجّه رئيس اللجان الشبابية لحزب العدالة والتنمية في إسطنبول سابقاً سليم تامورجي أصابع الاتهام إلى الرئيس أردوغان مباشرة، وقال في تصريحات على شاشة القناة الـ5 المحسوبة على حزب السعادة ذي التوجه الإسلامي: "هل هناك أي شخص بمقدوره أن يضع بنادق كلاشينكوف في سيارة تابعة للجان الشبابية لحزب العدالة والتنمية بدون علم رئيس جمهوريتنا؟".

وأكد تامورجي أنّ وزير الخزانة والمالية السابق وصهر الرئيس بيرات ألبيراق متورط في موضوع توزيع الأسلحة على المدنيين قبيل وبعد الانقلاب الفاشل أكثر من صويلو.

تصريحات زعيم المافيا الصادمة أعادت إلى الأذهان الهجوم الذي شنّه كاتب مقرب من وزير داخلية تركيا السابق محمد أغار على وزير الداخلية الحالي سليمان صويلو، مهدداً إياه بالكشف عن خطوات مثيرة للشبهات اتخذها ليلة محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية