مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان... عطاء إماراتي لا ينضب

مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان... عطاء إماراتي لا ينضب

مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان... عطاء إماراتي لا ينضب


13/05/2023

استعرضت صحيفة البيان الإماراتية عمل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية منذ تأسيسها في تموز (يوليو) 2007، واستراتيجيتها في تقديم المساعدات في مجالي الصحة والتعليم محلياً وإقليمياً وعالمياً.

وأضافت الصحيفة أنّ المؤسسة توفر مشاريع التعليم المهني، والاحتياجات الصحية المتعلقة بسوء التغذية، وحماية الأطفال ورعايتهم، إضافة إلى توفير المياه، والبنية التحتية الأساسية، مثل المدارس، والمستشفيات، للمجتمعات الفقيرة والمحتاجة.

ووصلت مساعدات المؤسسة منذ نشأتها إلى أكثر من (110) دول حول العالم، استفاد من خدماتها أكثر من (20) مليوناً و(136) ألف شخص، وراعت المؤسسة عند تقديمها وجود مردود تنموي مستدام للمساعدات التي تقدمها، من خلال حرصها على تمويل وتنفيذ المشاريع التنموية المستدامة التي تستهدف الدول والمجتمعات والفقيرة.

ونجحت المؤسسة منذ إنشائها في بناء سلسلة مستشفيات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في المغرب، ولبنان، وسقطرى، وجزر القمر، وكازاخستان، وباكستان، وكذلك بناء المساجد في القدس، والصين، وكازاخستان. 

مؤسسة خليفة توفر مشاريع التعليم، والاحتياجات الصحية المتعلقة بسوء التغذية، وحماية الأطفال ورعايتهم، وتوفر المياه، وتقيم المدارس، والمستشفيات

فضلاً عن العديد من المستشفيات التخصصية الأخرى في العديد من دول العالم، وإعادة بناء الجسور، واستثمار مئات الملايين لأبحاث علاج الأمراض وبناء المراكز البحثية المتخصصة، وتسيير رحلات الحجاج لذوي الدخل المنخفض، وتنفيذ برامج المير الرمضاني.

كذلك تلبي النداءات الإنسانية التي تصدر عن الأمم المتحدة والمنظمات الدولية خلال الكوارث والأزمات.

وشهدت المؤسسة العام الماضي نقلة نوعية في عملها الإنساني والإغاثي والتنموي، من خلال مبادراتها على المستويين المحلي والخارجي؛ ممّا جعلها تحتل مكانة متميزة على خارطة العمل الإنساني العالمي، وقد شمل النشاط الإنساني للمؤسسة مختلف أنحاء الدولة.

وتنوعت هذه المساعدات والمبادرات الإنسانية لتشمل مشاريع عديدة؛ منها إفطار الصائمين داخل وخارج الدولة، ومساعدة المتأثرين من الكوارث الطبيعية والحروب والنزاعات، والمشاريع التنموية الصحية والتعليمية.

وعندما أعلن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان 2019 عاماً للتسامح في دولة الإمارات، وانسجاماً مع هذا الفكر السامي، أعلنت المؤسسة في العام ذاته عن مبادرة إنسانية - تعليمية كبيرة باسم (مدارس التسامح).  

وما زالت المؤسسة إلى الآن تعمل مع شركائها على توفير التعليم لعدد كبير من الإخوة المقيمين على هذه الأرض الطيبة، وفق معايير وشروط معينة تسمح لهذه الفئة مواصلة تحصيلهم العلمي.

وفي العام الدراسي الحالي 2022 - 2023 بلغ عدد الطلبة من ذكور وإناث الذين يدرسون في مدارس التسامح (5775) طالباً وطالبة، موزعين على (7) مدارس في الدولة، في أبو ظبي والعين وعجمان، كما نفذت المؤسسة مبادرات لدعم الأسر الإماراتية.

وللعام الثالث على التوالي، نفذت المؤسسة مشروعها الموسمي المير الرمضاني 2022 لكافة الأسر الإماراتية المسجلة لدى وزارة تنمية المجتمع في أنحاء الدولة وهيئة أبو ظبي للدعم الاجتماعي، ووصل عدد المستفيدين إلى نحو (50) ألف أسرة إماراتية من خلال (23) نقطة توزيع مع أكثر من (90) متطوعاً، وأطلقت المؤسسة مع بداية شهر رمضان المبارك مشروع إفطار صائم 2022 .

وبدأت بتوزيع الوجبات الرمضانية على العمال في المناطق الصناعية بأبو ظبي والعين والظفرة، ووصل عدد الوجبات طيلة الشهر إلى (1.656.000) وجبة إفطار للصائمين. ولتنفيذ المشروع على أكمل وجه تم التعاقد مع (66) مطعماً ومؤسسة تغذية ملّاكها من المواطنين في أبوظبي والعين والظفرة، لتساهم بذلك المؤسسة في تنشيط مبيعاتهم خلال الشهر الكريم.

وصلت مساعدات المؤسسة منذ نشأتها إلى أكثر من (110) دول حول العالم، استفاد من خدماتها أكثر من (20) مليوناً و(136) ألف شخص

وكذلك تم التعاون مع (191) أسرة إماراتية من مبادرة الأسر المواطنة، التي تسعى المؤسسة دائماً لدعمهم ومشاركتهم في كافة المناسبات والفعاليات التي تنظمها وتشرف عليها، كما يشرف على المشروع (58) مشرفاً يتولون الإشراف والتنسيق والمتابعة اليومية في المناطق المستهدفة.

وتمّت تغطية تكاليف العلاج للمرضى المعوزين والعاجزين عن تحمل نفقات العلاج، وقدّمت المؤسسة الخدمات الصحية لـ (472) حالة تكفلت بعلاجهم في المستشفيات الحكومية والخاصة داخل الدولة خلال العام الماضي، تعزيزاً لمبدأ الرعاية الصحية لجميع أفراد المجتمع، وتنوعت المساعدات ما بين العلاج العام والأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية.

ودشنت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في أيار (مايو) 2022 المرحلة الأولى لتشغيل أكبر مستشفى في الجمهورية اليمنية الشقيقة، وذلك في إطار المبادرات الإنسانية لدولة الإمارات، لتخفيف وطأة المعاناة الإنسانية من خلال تبنّي المبادرات الصحية النوعية التي تعنى بالرعاية الشاملة في ظل ما يعانيه القطاع الصحي من صعوبات.

كما تبرعت المؤسسة، بالتعاون مع سفارة الدولة لدى الأردن، بجهاز طبي متطور لمركز الحسين للسرطان، يجنب المرضى مخاطر التسبب في جرح بالمجرى التنفسي والرئة.

وتحتل الإمارات منذ أعوام المراكز الأولى عالمياً في تقديم المساعدات الخارجية في العالم، التي تستهدف العديد من الدول حول العالم، وقدّمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية مساعدات عاجلة لعدد من الدول الشقيقة والصديقة، ونفذت حملة مساعدة إنسانية بالتعاون مع قنصلية الإمارات في إقليم كردستان ومؤسسة بارزاني الخيرية، واستهدفت النازحين واللاجئين الذين يستضيفهم إقليم كردستان، والبالغ عددهم (15) ألف شخص.

كما وصلت إلى ميناء مقديشو 11 آب (أغسطس) الماضي باخرة مساعدات إماراتية تحمل أكثر من (1000) طن من المواد الغذائية والإغاثية المتنوعة، لتوفير الاحتياجات الضرورية لنحو (2.5) مليون شخص ممّن تضرّروا من موجة الجفاف في الصومال.

وأرسلت الإمارات في 24 حزيران (يونيو) الماضي طائرة تحمل (30) طناً من المواد الغذائية العاجلة لمتضرري الزلزال في أفغانستان، وذلك من خلال مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وهيئة الهلال الأحمر، وبالتنسيق اللوجستي مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي.

كما شرعت المؤسسة في تنفيذ إغاثة عاجلة شملت مساعدات غذائية وطبية إلى السودان الشقيق، تحتوي على (380) طناً من المواد الغذائية الأساسية، و(4.5) أطنان من الأدوية، خصصت للمتأثرين والنازحين بولايات دارفور.

ونفذت المؤسسة في أيلول (سبتمبر) الماضي إغاثة عاجلة، عبارة عن مساعدات شملت (40) ألف سلة غذائية، و(9) آلاف خيمة إيواء، لإغاثة المنكوبين في (3) أقاليم تضررت من الفيضانات والسيول في باكستان.

وفي 30 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وصلت إلى ميناء كراتشي في إقليم السند سفن تحمل (200) حاوية مزودة بمواد غذائية وطبية، لدعم (500) ألف أسرة تضرّرت من الفيضانات والسيول التي اجتاحت مناطق عدة في باكستان.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية