
شنّ المستشار الرئاسي الإماراتي أنور قرقاش هجومًا لاذعًا على جماعة الإخوان المسلمين، وكشف أسباب العداء الذي تكنه الجماعة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وكتب قرقاش عبر حسابه على منصة (إكس) أمس: "عقدة الإخوان تجاه الإمارات ليست سوى عقدة التطرف أمام التسامح، والإيديولوجيا أمام التنمية، والعجز أمام الإنجاز، والفشل أمام النجاح".
وأضاف قرقاش: "قرن من الشعارات لم ينتج إلا الخراب، وما تبقى منهم صدى إعلامي ضعيف وساخط"، حسب قوله.
وختم المستشار الرئاسي الإماراتي تدوينته بالقول: "المشاريع الناجحة تقاس قيمتها بازدهار المجتمعات وخدمة الشعوب".
نشطاء يتفقون مع ما ذهب إليه قرقاش، ويؤكدون أنّ الإخوان يشعرون بحالة غضب وسخط كلما حققت أيّ دولة عربية أيّ إنجاز أو تنمية في أيّ مجال.
هذا، وأثارت التدوينة جدلًا كبيرًا على منصة (إكس)، وقد اتفق أغلب المعلقين مع ما ذهب إليه قرقاش، مؤكدين أنّ الإخوان يشعرون بحالة غضب وسخط كلما حققت أيّ دولة عربية أيّ إنجاز أو تنمية في أيّ مجال، وهذا ما نعيشه في مصر والإمارات بالتحديد، لهذا فإنّ أغلب قادة الإخوان وإعلامهم متفرغون للهجوم على هاتين الدولتين.
وكتب أحد النشطاء معلقًا: "دولة بنت أعظم حضارة في تاريخ البشرية، وتساعد الدول الأخرى على النمو والازدهار، وحزب ينشر الخراب والفوضى"، وأضاف آخر: "الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها كقوة مضادة للتطرف، بمسار تنموي واضح ورؤية واقعية تصنع الفرق.
وقال آخر: "تكشف تجربة الإخوان عن فشل متراكم، حيث لم تُنتج شعاراتهم إلا الفوضى والتراجع على مدى قرن. الواقع لا يحتمل التزييف؛ ما بين نموذج يبني الإنسان ويحقق الازدهار، وآخر يعيش على أطلال شعارات مهترئة، يتضح الفارق. الإمارات تمضي بثقة، تقدّم نموذجًا ناجحًا في الحكم والتنمية، بينما تترنح إيديولوجيا الإخوان تحت وطأة العجز والعزلة"، وفق ما نقلت قناة (روسيا اليوم).