لماذا أشعل الإخوان الحرب في السودان؟ وكيف ستنتهي؟ إليكم الإجابات

لماذا أشعل الإخوان الحرب في السودان؟ وكيف ستنتهي؟ إليكم الإجابات

لماذا أشعل الإخوان الحرب في السودان؟ وكيف ستنتهي؟ إليكم الإجابات


28/04/2025

قال قائد حركة تحرير السودان ـ المجلس الانتقالي الدكتور الهادي إدريس: إنّ إنهاء الحرب في السودان لن يتم بالانتصار العسكري، بل عبر هزيمة مشروع  "الإخوان المسلمين"، واتفاق سياسي شامل سيمهد لبناء دولة حديثة قائمة على الحرية، والديمقراطية، والعدالة، والمواطنة المتساوية.

وأضاف الهادي إدريس، في تصريح صحفي لـ (إرم نيوز): "هذه الحرب ليست الحرب الأولى في تاريخ السودان، والتاريخ السياسي للبلاد هو تاريخ من الحروب وعدم الاستقرار السياسي، ممّا يدلّ على أزمة هيكلية عميقة في بناء الدولة الوطنية".

وأكد الهادي إدريس، رئيس الجبهة الثورية، وقائد فصيل رئيس في "تحالف السودان التأسيسي"، أنّ الحرب الحالية أشعلتها عناصر "النظام البائد" بقيادة الحركة الإسلامية (جماعة الإخوان المسلمين)، في محاولة للعودة إلى السلطة مجدداً.

وأضاف أنّ الحركة الإسلامية أثبتت عبر تجربتها الطويلة أنّها لا تملك مشروعاً لبناء وطن موحد، بل مشروعها هو التفتيت، كما حدث بفصل وتدمير البلاد بالحروب العرقية والدينية.

وقال: "طالما بقيت الحركة الإسلامية مسيطرة على مفاصل المؤسسة العسكرية والسلطة في بورتسودان، فسوف تستمر الحرب، وأرى أنّ مسارها سيتغير إيجاباً فقط عبر هزيمة مشروع الإخوان التفتيتي".

طالما بقيت الحركة الإسلامية مسيطرة على مفاصل المؤسسة العسكرية والسلطة في بورتسودان، فسوف تستمر الحرب.

وأوضح قائد حركة تحرير السودان- المجلس الانتقالي أنّ تأثير الإسلاميين على المؤسسة العسكرية كبير جداً، فقد عملوا خلال عقود حكمهم الطويلة على تسييس الجيش، وإقصاء الشرفاء، واستبدالهم بكوادرهم المؤدلجة.

وتابع: "بلا أدنى شك، الحركة الإسلامية وعناصر النظام البائد، هم المستفيدون من استمرار الحرب؛ وهؤلاء لا مستقبل لهم في سودان ديمقراطي مستقر، لذلك يسعون، بكل طاقتهم، لإطالة أمد الحرب، ومنع أيّ عملية سياسية تؤدي إلى تحول ديمقراطي".

واعتبر قائد حركة تحرير السودان أنّ تصريحات قادة الجيش حول أنّ استعادة العاصمة  تعني نهاية الحرب "مجرد حديث للاستهلاك السياسي"، وأنّ تاريخ الحروب في السودان يُثبت أنّ المعارك لا تحسم الحرب.

وتحدث إدريس عن المبادرات الإقليمية والدولية التي طُرحت بشأن وقف الحرب والتفاوض بين طرفي القتال، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وقال: "سبق أن حاولت المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأمريكية، عبر منبر جدة، وقف هذه الحرب، لكنّها فشلت بسبب سوء فهم طبيعة الحرب، وعدم امتلاك أوراق ضغط حقيقية، خاصة على الطرف المتعنت المتمثل في الجيش ومن خلفه الحركة الإسلامية".




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية