لبنان... دعوات عنصرية جديدة ضد السوريين

لبنان... دعوات عنصرية جديدة ضد السوريين

لبنان... دعوات عنصرية جديدة ضد السوريين


25/09/2023

تستمر دعوات الفصل العنصرية في لبنان ضد اللاجئين السوريين المقيمين على أراضيها، بهدف التضييق عليهم ودفعهم للعودة إلى بلادهم، رغم التهديدات التي تنتظرهم هناك، ولمنع موجات اللجوء الجديدة التي تشهدها المناطق الحدودية يومياً.

وفي هذا الإطار، طالب حزب (الكتائب اللبنانية) على لسان نائب رئيسه النائب سليم الصايغ، بـ "وضع اللاجئين في مخيمات تشرف عليها مؤسسات الدولة".    

حزب (الكتائب اللبنانية) يطالب بوضع اللاجئين في مخيمات تشرف عليها مؤسسات الدولة، والتشدد في تطبيق القوانين اللبنانية وأولها قانون العمل.

وقال الصايغ في تصريح نقلته صحيفة (الشرق الأوسط): إنّ "الحل في مسألة النزوح السوري يبدأ أولاً (بمناعة القطيع)، بحيث يدرك كل لبناني خطر هذا الوجود عليه، ومن جهة ثانية على البلديات والمخاتير التشدد في تطبيق القوانين اللبنانية، وأولها قانون العمل، ونحن اليوم نضع أنفسنا بتصرف البلديات التي تقرر تطبيق توصيات مجلس النواب والقوانين اللبنانية".  

وأضاف: "يجب انتخاب رئيس جمهورية بأسرع وقت ممكن لإعادة الانتظام إلى المؤسسات، لحلّ الأزمات التي ترزح تحتها بلادنا، من إعادة السوريين إلى إعادة الودائع وغيرها، وهناك إرادة لبنانية جامعة لإعادة السوريين إلى أرضهم، لافتاً إلى أنّ "هناك مناطق كثيرة آمنة داخل سوريا، ومن أراد أن يأتي إلى لبنان، فعليه أن يعمل تحت سقف القانون؛ لأنّ لبنان ليس بلد لجوء".    

الصايغ: همّنا هو فصل ملف عودة السوريين عن ملف إعادة الإعمار؛ لأنّ هناك مناطق آمنة يمكن للسوريين العودة إليها.

وشدد الصايغ على أنّ "همّنا هو فصل ملف عودة السوريين عن ملف إعادة الإعمار؛ لأنّ هناك مناطق آمنة يمكن للسوريين العودة إليها، وأوروبا ترفض استقبال موجة نزوح جديدة من السوريين، وترى أنّ دولنا هي سدّ بوجه تلك الموجة".   

وكانت حكومة تصريف الأعمال قد اتخذت سلسلة إجراءات لمواجهة أزمة النزوح السوري، وقررت تشكيل وفد وزاري لزيارة سوريا لمتابعة ملف النازحين برئاسة وزير الخارجية عبد الله بو حبيب.

عقيص: الوجود السوري في لبنان لم يعد نزوحاً، بل بات احتلالاً، وهذه أول مرة ترعى منظمات وجهات أممية ودولية احتلال دولة لدولة أخرى.

وشملت تلك القرارات ضبط الحدود البرية والبحرية وإجراء مسح فوري للنازحين السوريين القاطنين في النطاق البلدي، وتكوين قاعدة بيانات عنهم، وإزالة التعديات والمخالفات كافة على البنى التحتية الموجودة في أماكن إقامة النازحين.

ووصف النائب في حزب (القوات اللبنانية) جورج عقيص النزوح السوري بـ "الاحتلال". وقال عقيص في حديث إذاعي: "الوجود السوري في لبنان لم يعد نزوحاً سورياً، بل بات احتلالاً، حيث إنّه وللمرة الأولى ترعى منظمات وجهات أممية ودولية احتلال دولة لدولة أخرى"، مطالباً بـ "وقف المساعدات المالية عنهم، وحينها نرى كيف يعود النازحون إلى بلادهم".   



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية