لبناني يهدّد بتفجير نفسه في برلين.. لماذا؟!

ألقت سلطات الأمن في مدينة أوزنابروك الألمانية، القبض على لبناني هدّد بتفجير نفسه في برلين.

 وقال وزير الداخلية المحلي، بولاية ساكسونيا السفلى، بوريس بيستوريوس، أمس، في برلمان الولاية: إنّ "الرجل هدّد بإيذاء أفراد من عائلته"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.

الأمن الألماني يلقي القبض على لبناني معروف بأعمال عنف منزلي بعد أن هدّد بتفجير نفسه في برلين

وبحسب البيانات؛ فإنّ الرجل، البالغ من العمر 33 عاماً، معروف لدى السلطات بتورطه في أعمال عنف، ومصنَّف على أنه "حالة شديدة الخطورة في العنف المنزلي".

وقال بيستوريوس: "المشتبه به أعلن أنه يريد أن يموت شهيداً"، وكانت السلطات أطلقت سراح الرجل من السجن، في شباط (فبراير) الماضي، وألقت القبض عليه يوم الأربعاء الماضي.

وأكدت وزارة الداخلية؛ أنّه لا توجد حالياً أدلة على خلفيات دينية أو سياسية متطرفة عند الرجل.

وأضافت الوزارة: "لا نعتقد، حتى الآن، أن هناك أشخاصاً آخرين متورطين في خطط إرهابية ممكنة يقوم بها الرجل".

ووضعت محكمة الولاية الرجل تحت التحفظ مدة طويلة، بدافع مواجهة عمل جنائي إرهابي محتمل.

وتجري السلطات حالياً تحريات حول دوافع الرجل، وما إذا كان مختلاً عقلياً، كما يتمّ تقييم مدى خطورة الرجل.

وكانت دعوى جنائية رفعت ضده مؤخراً، بسبب تهديده باستخدام العنف مجدداً، وكان الرجل قد تقدّم بطلب لجوء إلى السلطات الألمانية، دون أن ينجح في الحصول على اللجوء، وفق بيانات الوزارة، ويرجع ذلك -حتى الآن- إلى أنّ جنسية الرجل لم يتم تحديدها بصورة واضحة بعد، فيما يدعي الرجل أنّ لديه هوية فلسطينية.

وقالت الوزارة: إنّ "بيان هوية الرجل ينبغي تحديده بهدف ترحيله، لكنّ التعامل مع هذا الأمر لم ينته حتى الآن".

ويسمح قانون الشرطة في ولاية سكسونيا السفلى، الذي صدر خلال أيار(مايو) الماضي، بالتحفظ على الشخص المسجل خطراً مدة تصل إلى 35 يوماً، في إطار إجراءات مكافحة الإرهاب.