لبنانيون يحتجزون نائباً وسياسياً في حزب الله... لماذا؟

لبنانيون يحتجزون نائباً وسياسياً في حزب الله... لماذا؟


14/08/2021

أفادت وسائل إعلام لبنانية وعربية قيام مجموعة من المواطنين الغاضبين من النخب الحاكمة، على وقع تردي أوضاع البلاد، باحتجاز النائب حسين الحاج حسن، وهو من "كتلة الوفاء للمقاومة" في البرلمان والقيادي السياسي في حزب الله، بعد أن رأوه يشارك باسم الحزب في "مجلس حسيني" لمناسبة عاشوراء في حسينية بلدة "علي النهري" التي تبعد 66 كيلومتراً عن بيروت.

ومع أنه نفى ما حدث عبر بيان أصدره وذكر فيه أنه كان في الحسينية لمناسبة عاشوراء، وألقى كلمة بالمناسبة، "ولم يحصل معي أي إشكال (...)، وكل ما يروجه البعض خلاف ذلك هو اختلاق وكذب ومحاولة رخيصة لإثارة الفتن لأهداف مكشوفة"، كما قال، بحسب ما أورده موقع العربية.

بعض المحتشدين وجهوا للنائب اتهامات حول مسؤوليته عن انقطاع الكهرباء، وتدهور الأوضاع المعيشية

إلا أنّ صحيفة "النهار" المحلية، ومعها وسائل إعلام لبنانية عدة، نقلت عن مصادر في البلدة الواقعة بقضاء زحلة في محافظة البقاع خبر احتجازه ومغادرته وسط انتشار كثيف للجيش، وأنّ تحركاً مماثلاً حصل أمام منزل زميله النائب عن قضاء زحلة أنور جمعة، حيث حدثت مواجهة مع مدير مكتبه، وتداول ناشطون مقطعاً مصوراً لاحتجازه، بحسب ما ذكرت مواقع إخبارية، وقد صور المقطع من بعيد أحد الحاضرين مستخدماً هاتفه المحمول.

الفيديو انتشر سريعاً في مواقع التواصل، وفي الوسائل الإخبارية، ومنها موقع "مستقبل ويب" الذي نقل عن شاهد عيان أنّ بعض المحتشدين "وجهوا للنائب اتهامات حول مسؤوليته عن انقطاع الكهرباء، وتدهور الأوضاع المعيشية".

يأتي ذلك في وقت يرتفع فيه الغضب الجماهيري في ظل قرار حاكم مصرف لبنان رفع الدعم، وقال رئيس حكومة تسيير الأعمال حسان دياب: إنّ القرار تم اتخاذه بشكل منفرد، محذراً من تداعياته. 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية