كندا تدرج هذه الجماعة على قائمة الإرهاب .. تفاصيل

كندا تدرج هذه الجماعة على قائمة الإرهاب .. تفاصيل


04/02/2021

أدرجت السلطات الكندية جماعة "براود بويز" التي تتبع عقيدة الفاشية الجديدة و12 جمعية أخرى في قائمة المنظمات الإرهابية بالبلاد، وتمّ إدراج 3 منظمات أخرى مرتبطة بتنظيم القاعدة في القائمة، من بينها "أنصار الدين" و"جبهة تحرير ماسينا" اللتان تنشطان في مالي، و5 منظمات مرتبطة بتنظيم داعش وفروعه في شرق آسيا والصحراء الكبرى وليبيا.

وضمّت القائمة الجديدة "حزب المجاهدين" الساعي لإلحاق الشطر الهندي من كشمير بباكستان، علماً بأنّ هناك أكثر من 70 كياناً مدرجاً في قائمة المنظمات الإرهابية في كندا، بينها تنظيم القاعدة وحزب الله وحركة طالبان وتنظيم داعش.

وبحسب بيان لوزارة الأمن العام الكندية أمس، فإنّ جماعة "براود بويز" التي تأسست في 2016 والمنتشرة في دول عدة، خاصة كندا والولايات المتحدة، "لعبت دوراً محورياً في التمرّد" الذي شهده مقرّ الكونغرس الأمريكي بواشنطن في 6 كانون الثاني (يناير) الماضي.

جماعة براود بويز التي تأسست في 2016 والمنتشرة في دول عدة، خاصة كندا والولايات المتحدة لعبت دوراً محورياً في التمرّد الذي شهده مقرّ الكونغرس الأمريكي بواشنطن

ولدى سؤاله حول ما إذا كانت الجماعة تشكّل "تهديداً جدياً وآنياً للأمن في كندا"، ردّ وزير الأمن العام الكندي بيل بلير بـ"نعم"، بحسب ما أورده موقع "العين".

وقال الوزير في مؤتمر صحفي: "هناك أدلّة متزايدة (...) على تورّط هذه الجماعة في تصاعد أعمال العنف"، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وتابع: "نراقب أنشطة هذه الجماعة بكثير من القلق منذ عام 2018"، مؤكّداً أنّ هذا التحوّط ازداد بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وكان مجلس النواب الكندي قد أقرّ الأسبوع الماضي مذكّرة تدعو حكومة رئيس الوزراء جاستن ترودو إلى حظر جماعة "براود بويز" القومية المتطرّفة في البلاد باعتبارها "منظمة إرهابية".

واعتبرت وزارة الأمن العام أنّ جماعة براود بويز "منظمة تتّبع عقيدة الفاشية الجديدة وتمارس العنف السياسي"، وأنّ أعضاءها "يعتنقون إيديولوجيات معادية للنساء وللإسلام وللسامية وللمهاجرين، وينادون بتفوّق العرق الأبيض".

وقال مسؤول حكومي، طلب عدم كشف هويته: إنّ الجماعة تُعدّ مئات، بل آلاف الأعضاء في أمريكا الشمالية، وإنّ هؤلاء منتشرون في كلّ المدن الكندية الكبرى.

وأدرجت في القائمة 3 جماعات أخرى لديها ارتباط بـ"التطرّف العنيف ذي الطابع الإيديولوجي".

والجماعات الـ3 هي "شعبة اتوموافين" التي صُنّفت "جماعة إرهابية دولية تتّبع عقيدة النازية الجديدة"، و"الحركة الروسية الإمبريالية" التي صُنّفت "جماعة قومية مقرّها روسيا"، و"ذا بيس" التي تأسّست في العام 2018 وصُنّفت "نازية جديدة".

وأوضح بلير أنّ هذه الجماعات "تشكّل تهديداً خطيراً ومتزايداً للمجتمع الكندي، ونحن نبذل كلّ ما بوسعنا للتصدّي لها بالشكل المناسب".

ويسهم الإدراج في قائمة المنظمات الإرهابية "في وقف تدفّق الموارد المالية على الجماعات الإرهابية عبر النظام المصرفي الكندي"، و"يجمّد" أصولها.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية