كما فعلت مهسا أميني... هل تشعل أرميتا غارافاند الشارع الإيراني؟

كما فعلت مهسا أميني... هل تشعل أرميتا غارافاند الشارع الإيراني؟

كما فعلت مهسا أميني... هل تشعل أرميتا غارافاند الشارع الإيراني؟


12/10/2023

أعاد الاعتداء الذي تعرضت له مراهقة إيرانية في إحدى محطات مترو طهران؛ بسبب عدم ارتدائها الحجاب على يد ضابطة حجاب، أعاد قضية مهسا أميني إلى الواجهة.

وذكرت وكالة (إرنا) الإيرانية أمس أنّ الحالة الصحية للفتاة أرميتا غارافاند، البالغة من العمر (16) عاماً، تدهورت بشكل ملحوظ، ودخلت في غيبوبة أخرى بسبب انخفاض ضغط الدم.

وكانت مجموعة حقوقية تركز على حقوق الأكراد قد أوضحت أنّ تلك الفتاة "تعرضت للإصابة قبل أقلّ من أسبوعين، بعد اعتداء ضابطات الشرطة عليها في إحدى محطات المترو بطهران، بزعم انتهاكها قواعد اللباس الصارمة في إيران للنساء، وفقاً لموقع (صوت أمريكا).

الحالة الصحية للفتاة أرميتا غارافاند، البالغة من العمر (16) عاماً، تدهورت بشكل ملحوظ، ودخلت في غيبوبة أخرى بسبب انخفاض ضغط الدم.

وقالت وكالة (بورنا) للأنباء الإيرانية: إنّه "على الرغم من الجهود المتواصلة التي يبذلها الطاقم الطبي في مستشفى الفجر، فإنّ العلامات الحيوية المستقرة نسبياً لأرميتا غارافاند تغيرت، ممّا أدى إلى تدهور صحتها خلال الأيام القليلة الماضية".

وأكد بعض المتابعين للوضع في إيران أنّ النظام الإيراني يحاصر مستشفى الفجر منذ نقل الفتاة، بهدف جعل ما حدث للمراهقة أرميتا غارافاند يتوارى بمرور الوقت".

النظام الإيراني يحاصر مستشفى الفجر منذ نقل الفتاة، بهدف جعل ما حدث للمراهقة أرميتا غارافاند يتوارى بمرور الوقت.

وفي وقت سابق، اعتُقلت شهين أحمدي، والدة أرميتا، لفترة من الوقت من قبل رجال أمن النظام الإيراني، بعد أن احتجت على منعها من زيارة ابنتها. كما تم منع عائلة المراهقة من زيارتها أو متابعة حالتها الصحية، ووفقاً للتقارير، لم تتمكن أختها الكبرى التي تدعى آوا من زيارة أرميتا بعد، وفق قناة (إيران إنترناشيونال).

وتعيش غارافاند، التي تنتمي إلى الأقلية الكردية في البلاد، في طهران، لكنّ أصولها من مدينة كرمانشاه بمحافظة كردستان، التي تبعد حوالي (500) كيلومتر عن العاصمة الإيرانية.

وأثارت الدول الغربية، بما في ذلك ألمانيا والولايات المتحدة، والعديد من جماعات حقوق الإنسان، مخاوف بشأن القضية، بعد انتشار مقطع فيديو للحادث على وسائل التواصل الاجتماعي.

اعتقلت شهين أحمدي، والدة أرميتا، لفترة من الوقت من قبل رجال الأمن، كما تم منع عائلة المراهقة من زيارتها أو متابعة حالتها الصحية.

وفي إشارة إلى الهجوم على أرميتا لعدم ارتدائها الحجاب الإجباري، كتب المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بشؤون إيران جاويد رحمن، على منصة (إكس) مؤخراً: إنّه "ينبغي إجراء تحقيق مستقل، ونزيه، وشفاف، في هذا الصدد"، مؤكداً على أنّ "المجتمع الدولي يجب أن يوقف الفصل العنصري الجنسي في إيران".

كما أفاد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ومنظمة العفو الدولية، بتقارير منفصلة، عن الحاجة إلى لجنة دولية مستقلة لمتابعة هذه المسألة.

وفي أيلول (سبتمبر) من العام الماضي أثارت وفاة الشابة مهسا أميني، وهي من أصول كردية أيضاً، احتجاجات واسعة النطاق في إيران، وذلك عقب تقارير تحدثت عن موتها في أحد أقسام الشرطة، عقب اعتقالها بحجة مخالفتها لقواعد اللباس في البلاد.

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية