كتاب "أم كلثوم في أبو ظبي" يصل متحف كوكب الشرق بالقاهرة

كتاب "أم كلثوم في أبو ظبي" يصل متحف كوكب الشرق بالقاهرة


01/02/2022

بالتزامن مع حلول الذكرى الـ(47) لرحيل كوكب الشرق أم كلثوم، أهدى الأرشيف والمكتبة الوطنية في الإمارات نسخاً من كتاب "أم كلثوم في أبو ظبي" إلى متحف أم كلثوم بالقاهرة.

وتأتي مبادرة الأرشيف والمكتبة الإماراتية في إطار حرصهما على إثراء مكتبة المتحف بهذا الكتاب القيّم، ووضعه في متناول الباحثين المهتمين بتاريخ كوكب الشرق.

ويوثق الكتاب صفحة مهمّة في التاريخ الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة، ويحفظ بالكلمة والصورة استقبال الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- للسيدة أم كلثوم في قصر المنهل.

 

الأرشيف والمكتبة الوطنية قدّما لمتحف أم كلثوم أيضاً مجموعة كبيرة من البطاقات التذكارية التي تحمل صور سيدة الغناء العربي، لكي يوزعها على زوار المتحف في ذكرى رحيلها

 

وقال فرحان المرزوقي، مدير إدارة التواصل المؤسسي والمجتمعي في الأرشيف والمكتبة الوطنية، الذي سلّم الكتاب إلى إدارة المتحف: "تأتي هذه المبادرة انطلاقاً من شعورنا بأنّ هذا الكتاب قد وضعناه في المكان الأنسب له؛ إذ يُكمل المضمون الثري للمتحف الذي يحتوي على مقتنيات أم كلثوم، ويوثق سيرتها الحافلة، وفي الزمان المناسب بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب، ومع ذكرى رحيل أم كلثوم".

غلاف الكتاب

وأشار المرزوقي إلى أنّ مضمون كتاب (أم كلثوم في أبو ظبي) يوثق محطة مهمّة تؤكد عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، دولة الإمارات وجمهورية مصر، كما أنّ هذا الكتاب يُعدّ فريداً من نوعه؛ إذ يُقدّم للقارئ تفاصيل رحلة السيدة أم كلثوم إلى أبو ظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة؛ حين حضرت مراسم رفع علم الاتحاد في أبو ظبي لأول مرّة، وباركت لدولة الإمارات اتحادها الميمون.

ولفت المرزوقي إلى الجهد الذي بذله الأديب محمد المر، نائب رئيس مجلس إدارة الأرشيف والمكتبة الوطنية، في إعداد الكتاب والإشراف عليه، وتوثيق جوانب من مسيرة القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان –طيب الله ثراه- ودوره في نشر الثقافة، وذلك عبر محطات مهمّة في تاريخ الإمارات، وفق ما أوردته صحيفة "العين" الإخبارية.

 

الكتاب يُعدّ فريداً من نوعه؛ إذ يُقدّم للقارئ تفاصيل رحلة السيدة أم كلثوم إلى أبو ظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة

 

وأضاف: "يُسلط الكتاب الضوء على إحدى صفحات تاريخنا الثقافي الحديث للدولة، ففي عام 1971 قام الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بتوجيه دعوة كريمة إلى فنانة العرب أم كلثوم للمشاركة في الاحتفالات التي ستقام في نهاية شهر تشرين الثاني (نوفمبر) 1971 ابتهاجاً بعيد جلوسه الـ5، وبقيام دولة الإمارات العربية المتحدة، ولقد لبّت سيدة الغناء العربي شاكرة تلك الدعوة الكريمة، وحلّت ضيفة مميزة في تلك الاحتفالات التاريخية".

اقرأ أيضاً: أم كلثوم تثير ضجة في حيفا.. ما علاقة اليمين الإسرائيلي؟

وقد حضرت "كوكب الشرق" بصحبة وفد مكوّن من (50) موسيقياً وإعلامياً، وغنّت في حضور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وولي العهد آنذاك الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الآن، (4) أغنيات بحفلين، هي: "أغداً ألقاك، ودارت الأيام، والحب كله، والقلب يعشق كل جميل".

مضمون كتاب (أم كلثوم في أبو ظبي) يوثق محطة مهمّة تؤكد عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، دولة الإمارات وجمهورية مصر

وزارت أم كلثوم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في قصر المنهل بأبوظبي، وزارت أيضاً الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، احتفاء بالمناسبة.

اقرأ أيضاً: تسجيل نادر لأم كلثوم.. ماذا قالت عن أغنية ثورة الشك؟

وقد ثمّنت إدارة متحف أم كلثوم مبادرة الأرشيف والمكتبة الوطنية الإماراتية، واعتبرتها نقطة بداية لعلاقات ثقافية بنّاءة، وأشادت بأهمية الكتاب الذي يوثق جانباً مهمّاً من سيرة سيدة الغناء العربي يفتقر إليه المتحف، وأكدت أنّها ستعرضه أمام زوار المتحف من المهتمين بتاريخ كوكب الشرق.

يُشار إلى أنّ الأرشيف والمكتبة الوطنية قدّما لمتحف أم كلثوم أيضاً مجموعة كبيرة من البطاقات التذكارية التي تحمل صور سيدة الغناء العربي لكي يوزعها على زوار المتحف في ذكرى رحيلها، وتعيد هذه البطاقات التذكارية إلى الأذهان مواقف وذكريات مهمّة عاشتها أم كلثوم، وعاصرها محبّوها من عشاق الغناء العربي الأصيل.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية