قيود الحوثي على النساء تثير قلق الاتحاد الأوروبي.. ماذا فعلوا؟

قيود الحوثي على النساء تثير قلق الاتحاد الأوروبي.. ماذا فعلوا؟

قيود الحوثي على النساء تثير قلق الاتحاد الأوروبي.. ماذا فعلوا؟


09/03/2024

أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه من القيود التي تفرضها مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، على النساء في مناطق سيطرتها.

سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، غابرييل مونويرا فينيالس، في تصريح له بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 8 آذار/مارس، قال: "لا يزال الاتحاد الأوروبي يشعر بقلق بالغ إزاء القيود المفروضة على حرية حركة المرأة، ولا سيما في الشمال الذي يسيطر عليه الحوثيون، والقيود ذات الصلة المفروضة على العاملات في مجال الإغاثة"، مؤكداً أنّ هذه القيود تقوض قدرة المرأة اليمنية على العمل والحصول على الاستقلال المالي والمساهمة في إيصال المساعدات الإنسانية الأساسية والخدمات الاجتماعية إلى السكان اليمنيين المستضعفين في جميع أنحاء البلاد.  

سفير الاتحاد الاوروبي: هذه القيود تقوض قدرة المرأة اليمنية على العمل والحصول على الاستقلال المالي والمساهمة في إيصال المساعدات الإنسانية

وأشار فينيالس إلى آثار الأزمة اليمنية الحالية على النساء، وبيّن أن "النزاع المسلح الذي طال أمده تسبب في تآكل سنوات من النضال من أجل النهوض بحقوق المرأة ومشاركتها السياسية بشكل كبير وأضاف طبقات جديدة من نقاط الضعف والتحديات التي تواجه المرأة"، لافتاً إلى أنّ تمكين المرأة أمر بالغ الأهمية لتنمية وازدهار اليمن. 

على مدار السنوات الماضية طالبت منظمات وناشطون حقوقيون جماعة الحوثي بضرورة احترام حقوق الإنسان

وأضاف: "بينما نحتفل باليوم العالمي للمرأة، فإنّنا نشيد بالنساء اليمنيات في كل أسرة ومزرعة ومدرسة ومستشفى ومؤسسة خاصة وعامة اللاتي يواصلن النضال لضمان رفاهية أسرهن ومجتمعاتهن على الرغم من كل التحديات التي يواجهنها. لقد كان دور المرأة اليمنية أساسياً في تعزيز قدرة مجتمعاتها على الصمود. هؤلاء النساء هن الأبطال المجهولون الذين يجب أن لا ننساهم في هذه المناسبة". 

وذكر أنّ الاتحاد الأوروبي في ظل سياسته العالمية سيظل ملتزماً بتمكين المرأة اليمنية وتعزيز اندماجها في جميع المجالات، موضحاً أن مشاريع التعاون التنموي للاتحاد الأوروبي مع اليمن بشكل خاص تركز على تمكين المرأة وتعزيز إدماج المرأة من التعليم إلى الرعاية الصحية، ومن المرونة الاقتصادية إلى التكيف مع المناخ.

النزاع المسلح الذي طال أمده تسبب في تآكل سنوات من النضال من أجل النهوض بحقوق المرأة ومشاركتها السياسية

وعلى مدار السنوات الماضية، طالبت منظمات وناشطون حقوقيون جماعة الحوثي بضرورة احترام حقوق الإنسان وتجنب ممارسة أي انتهاك.

ومع ذلك تشير الجماعة بشكل متكرر إلى أنّها تحترم حقوق الإنسان، وأنّ ما يثار ضدها هو من معارضين مؤيدين لما يصفونه بالعدوان (في إشارة إلى التحالف العربي الذي تقوده السعودية).




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية