
كرر القيادي الإخواني سلامة عبد القوي جريمة عبد الرحمن يوسف القرضاوي في سوريا، وبثّ على صفحته عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو أساء فيه لمصر وعدد من الدول العربية.
وطالب مغردون ونشطاء مواقع التواصل بملاحقة عبد القوي وتسليمه إلى مصر، خاصة أنّه مدان في عدة قضايا تحض على العنف والإرهاب.
وبحسب ما رصدت (حفريات) فإنّ هجوم عبد القوي أثار موجة غضب في سوريا، فقد خرج الكثير من النشطاء ليؤكدوا أنّ بلادهم لن تكون يوماً منصة هجوم على دول عربية شقيقة، وأنّ على السلطات السورية وقف هذه التجاوزات لأنّها تسيء لبلد بحاجة إلى وقوف أشقائه العرب إلى جانبه، وأنّه يجب ألّا تكون سوريا ملاذاً لمطلوب على ذمة قضايا إرهاب.
وطالب النشطاء ورواد مواقع التواصل، بمن فيهم النشطاء السوريون، بالقبض عليه ومحاكمته على خلفية تصريحاته المسيئة.
وتتخوف الجماعة من ملاحقة عبد القوي الذي كرر فعلة عبد الرحمن القرضاوي، وقام ببث فيديو على صفحته عبر مواقع التواصل من سوريا أساء فيه لمصر والنظام الحاكم، وكذلك للإمارات وعدة دول عربية.
تسليم القرضاوي إلى سلطات دولة الإمارات يشعل موجة غضب من قبل جماعة الإخوان المسلمين والسخط على السلطات التركية.
وقد دعت الجماعة جميع عناصرها المتواجدين في سوريا حالياً إلى سرعة الخروج منها، والسفر إلى تركيا من خلال المعابر الحدودية بين البلدين.
هذا، وأشعل تسليم القرضاوي إلى سلطات دولة الإمارات موجة غضب من قبل جماعة الإخوان المسلمين، والسخط على السلطات التركية، وأكدت قيادات إخوانية بحسب مصادر (العربية.نت) أنّ التدخل التركي لدى لبنان للإفراج عنه لم يكن كافياً وبالشكل المطلوب.
وقالت قيادات الجماعة إنّ أنقرة اكتفت بتحركات روتينية لحفظ ماء الوجه، مثل تكليف سفيرها في لبنان مراد لوتيم بزيارة نجل القرضاوي في محبسه، وزيارة وفد من هيئة الإغاثة التركية لمسؤولين لبنانيين لمحاولتهم إقناعهم بإطلاق سراحه وتسليمه لتركيا دون جدوى.
وكان نجل القرضاوي قد توجه إلى دمشق في زيارة سريعة إلى سوريا، وشارك في الاحتفالات بالثورة السورية، وقدم التهنئة للشعب السوري، وبث مقطع فيديو أساء فيه لمصر وعدة دول خليجية.