
أكد الباحث في الأمن الإقليمي والإرهاب أحمد سلطان أن هناك استراتيجية لجماعة الإخوان في نشر الشائعات، موضحا أن عملية الشائعات والأكاذيب قصدية ولها دور في إنتاج كاملة، وتخدم عليها كيانات إقليمية ودولية.
وأوضح، خلال لقائه ببرنامج "الساعة 6"، عبر قناة "الحياة"، أن جماعة الإخوان حاولت أن تأخذ هذا الموضوع ناحية الفتنة الطائفية، مضيفا أن الإخوان يجدون حالة يحاولون استغلالها وينشرون شائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال إن قيادات الإخوان الإرهابية كانوا يستغلون الأموال في احتياجاتهم الشخصية ومنها أموال التبرعات من الأعضاء، مشيرا إلى أنهم يتحكمون في الأموال دون أي محاسبة.
موارد التنظيم تتحدد في ثمانية موارد هي اشتراكات الأعضاء والتبرّعات من الأفراد والمؤسسات وأموال الزكاة وأرباح المشروعات خارج مصر وداخلها..
وتابع الباحث في الأمن الإقليمي: "فضائح قيادات الإخوان بشأن الأموال كانت تنكشف فقط وقت الخلافات فيما بينهم"، لافتا إلى أن الرواتب كانت تحدد على حسب الولاء للجماعة وتنفيذ أجندتها.
وفي كتابه "اقتصاديات الإخوان في مصر والعالم"؛ يرى الخبير الاقتصادي المصري عبد الخالق فاروق، أنّ "موارد التنظيم تتحدد في ثمانية موارد؛ هي اشتراكات الأعضاء، والتبرّعات من الأفراد والمؤسسات، وأموال الزكاة، وأرباح المشروعات خارج مصر وداخلها، والتي أدارها يوسف ندا، إلى جانب عنصرين، هما: أموال الإغاثة الإسلامية الدولية، وأموال الجهاد".
وأضاف "الاشتراكات السنوية بلغت 187 مليون جنيه في مصر مثلاً"، أما بالنسبة إلى التبرعات؛ فقد بلغت 603 مليون جنيه سنوياً، إلى جانب ربع الأرباح إجمالياً، والتي تحوّل من الشركات المملوكة للإخوان إلى التنظيم، وبذلك يصل إجمالي الأرباح والتبرعات إلى 500 مليون جنيه سنوياً، وفق تقرير نشرته صحيفة "العرب"، في 11 شباط (فبراير) 2015.