قطر تفرض هذه القيود على وسائل الإعلام العالمية في تغطية مونديال 2022 .. ما أهدافها؟

قطر تضيق الخناق على وسائل الإعلام العالمية... فرضت هذه القيود

قطر تفرض هذه القيود على وسائل الإعلام العالمية في تغطية مونديال 2022 .. ما أهدافها؟


16/10/2022

ضيقت دولة قطر الخناق على وسائل الإعلام العالمية التي ترغب بتغطية أحداث مونديال 2022.

ووفقاً لما نقلت صحيفة "الغارديان"، فإنّ طواقم التلفزيونات العالمية التي ستغطي مونديال قطر قد تُمنع من إجراء مقابلات مع أشخاص في منازلهم، كجزء من قيود شاملة فرضتها الدوحة على التغطية الإعلامية خلال كأس العالم.

وأشارت الصحيفة إلى أنّه بموجب شروط تصاريح التصوير الصادرة عن الحكومة القطرية، سيتم منع التصوير في مواقع الإقامة، مثل تلك التي تضم العمال الأجانب.

طواقم التلفزيونات العالمية قد تُمنع من إجراء مقابلات مع أشخاص في منازلهم، كجزء من قيود شاملة فرضتها الدوحة على التغطية الإعلامية

وبينت أنّ القيود تحظر أيضاً التصوير في المباني الحكومية والجامعات ودور العبادة والمستشفيات، بالإضافة إلى العقارات السكنية والشركات الخاصة.

وقالت الصحيفة: إنّ هذه القيود تندرج ضمن قائمة الشروط التي يجب أن توافق عليها المنافذ الإعلامية عند التقدم للحصول على تصريح تصوير من السلطات القطرية.  

كما أنّها تنطبق على المصورين، لكنّها لا تشير صراحة إلى الصحفيين العاملين في وسائل الإعلام المكتوبة الذين لا يحتاجون لتصوير مقابلاتهم.

ولفتت الصحيفة إلى أنّ القيود لا تحظر التقارير المتعلقة بموضوعات محددة، لكنّ وضع قيود على أماكن التصوير قد يعرقل عمل الصحفيين الراغبين بالتحقق من الانتهاكات المتعلقة بسوء معاملة العمال الأجانب، أو إجراء مقابلات حول مواضيع قد يتردد البعض في مناقشتها أمام الآخرين، مثل حقوق المثليين.

القيود تحظر أيضاً التصوير في المباني الحكومية والجامعات ودور العبادة والمستشفيات، بالإضافة إلى العقارات السكنية والشركات الخاصة

بالمقابل، نفت اللجنة العليا في قطر أول من أمس فرض قيود على الحريات الإعلامية، وقالت: إنّ "العديد من وسائل الإعلام الإقليمية والدولية تتخذ من قطر مقراً لها، وتعمل بحرية ودون أيّ تدخل حكومي في عملها.

وقالت: إنّها قامت بتحديث نسخة سابقة من شروط طلب تصريح التصوير، بما في ذلك إزالة القاعدة التي تنص على أنّه يجب عليهم "الإقرار والموافقة" بأنّهم لن يقدّموا تقارير قد تكون "غير مناسبة أو مسيئة للثقافة القطرية والمبادئ الإسلامية".

وتخضع قطر، وهي أول دولة في الشرق الأوسط تستضيف البطولة، لتدقيق ورقابة، وقد واجهت انتقادات من جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان بسبب معاملتها للعمالة الوافدة خلال فترة الإعداد لاستضافة بطولة كأس العالم التي تُقام على أرضها الشهر المقبل. 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية