فرنسا: ذبح معلم تاريخ... وهذا تعليق ماكرون على الحادثة

فرنسا: ذبح معلم تاريخ... وهذا تعليق ماكرون على الحادثة


17/10/2020

شهدت إحدى ضواحي باريس أمس حادثة مروعة راح ضحيتها معلم تاريخ فرنسي، بعد أن قطع رأسه على يد شاب دون أن تتضح الدوافع.

وأفادت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في فرنسا أنها فتحت تحقيقاً في حادثة قطع رأس رجل بمنطقة كونفلان سان أونورين، قرب باريس.

وأعلنت في بيان أمس أنّ المشتبه به بارتكاب الجريمة أصيب بجروح بليغة برصاص الشرطة في مدينة مجاورة، بحسب موقع "فرانس 24" ، ولم تعلن النيابة مزيداً من التفاصيل عن هوية المشتبه به أو الضحية.

 

شاب يقطع رأس معلم تاريخ فرنسي كان قد عرض صوراً مسيئةً للنبي محمد في فصل دراسي

وأضافت أنّ الشرطة بعد العثور على الضحية حاولت توقيف رجل كان يحمل سلاحاً أبيض ويهددهم، فأطلقوا النار عليه وتمّ تطويق المكان واستقدام عناصر قسم إزالة الألغام للاشتباه بوجود حزام ناسف.

هذا، وذكرت تقارير إعلامية، وفق ما نقلت "بي بي سي"، أنّ المعلم عرض رسوماً كاريكاتورية، أعيد نشرها مؤخراً، للنبي محمد في فصل دراسي، على الرغم من أنه نصح الطلاب المسلمين بمغادرة الغرفة إذا كانوا يعتقدون أنّ ذلك إهانة لهم.

وعلق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الحادثة قائلاً: إنّ المعلم الذي ذُبح في ضاحية شمال غرب العاصمة باريس كان ضحية "هجوم إرهابي إسلامي".

وأضاف ماكرون: إنّ الرجل "قُتل لأنه دعا إلى حرّية التعبير".

جاءت تصريحات ماكرون أثناء زيارته لمسرح الجريمة، بالقرب من مدرسة في منطقة كونفلانز سانت أونورين شمال غرب العاصمة.

إيمانويل ماكرون: إنّ المعلم الذي ذُبح في باريس كان ضحية "هجوم إرهابي إسلامي"

من جهته، اعتبر وزير التعليم جون ميشيل بلونكير قتل المعلم هجوماً على الأمّة الفرنسية، معلقاً في تغريدة على حسابه بتويتر بالقول: "وحدتنا وعزمنا هي الردود الوحيدة لدينا في مواجهة هول إرهاب الإسلاميين".

وتأتي هذه الجريمة، التي يتعامل معها المحققون على أنها عمل إرهابي، بالتزامن مع محاكمة متهمين مفترضين في الهجوم على صحيفة شارلي إيبدو في العام 2015، وبعد أسابيع قليلة من هجوم شنّه شخص وأصاب فيه اثنين ظناً منه أنهما يعملان في الصحيفة.

وقد تعرّضت فرنسا لعدة اعتداءات إرهابية طعناً، آخرها هجوم وقع في 25 أيلول (سبتمبر) الماضي عل يد رجل مسلح بساطور اعتدى على شخصين وأصابهما بجروح خطيرة، في هجوم أمام المقر السابق لأسبوعية تشارلي إيبدو الساخرة في باريس بعد 3 أسابيع على بدء جلسات محاكمة شركاء مفترضين لمنفذي الاعتداء الدامي على موظفي المجلة عام 2015.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية