فرنسا تدعو إلى هدنة إنسانية جديدة "فورية ودائمة" في غزة... ما التفاصيل؟

فرنسا تدعو إلى هدنة إنسانية جديدة "فورية ودائمة" في غزة... ما التفاصيل؟

فرنسا تدعو إلى هدنة إنسانية جديدة "فورية ودائمة" في غزة... ما التفاصيل؟


07/12/2023

وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية بغزة، وتفاقم الوضع الإنساني في القطاع المحاصر، دعت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إلى جانب ممثلين لنحو (50) دولة ومنظمة دولية الأربعاء، إلى احترام القانون الدولي في غزة، وإلى "هدنة إنسانية جديدة فورية ودائمة"، مؤكدةً أنّ ذلك يتطلب رفع بعض القيود وفتح معابر جديدة.

وترأست كولونا اجتماع متابعة عبر الفيديو للمؤتمر الإنساني الدولي من أجل السكان المدنيين في قطاع غزة، الذي نظمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 9 تشرين الثاني (نوفمبر).

وزيرة الخارجية الفرنسية: هدنة إنسانية جديدة فورية ودائمة تتطلب رفع بعض القيود وفتح معابر جديدة.

ونقلت وزارة الخارجية الفرنسية عن كولونا قولها: "بينما يتعرض السكان المدنيون في غزة لخطر الأوبئة والمجاعة، وعدم إمكان الحصول على الرعاية الطبية، وعواقب النزوح، فإنّ خطورة الوضع البالغة تستدعي تأمين إمكان الوصول إلى المياه والوقود والأدوية والغذاء والسلع الأساسية".

وأضافت أنّ تنفيذ هدنة جديدة "يجب أن يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار".

وتابعت: "هذا شرط أساسي لتقديم مزيد من المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين في غزة، وكذلك لعودة الأفق السياسي".

أعلن ماكرون أنّ بلاده ستزيد مساعداتها لقطاع غزة للعام 2023 من (20 إلى 100) مليون يورو.

وأعلنت الدول المشاركة في المؤتمر، الذي انعقد في 9 تشرين الثاني (نوفمبر)، عن التزامات بتقديم مساعدات تتجاوز قيمتها (مليار) يورو.

من جانبه، أعلن ماكرون أيضاً أنّ بلاده ستزيد مساعداتها لقطاع غزة للعام 2023 من (20 إلى 100) مليون يورو. 

هذا، وحذّر الأمين العام للأمم المتحدة الأربعاء من "انهيار كامل وشيك للنظام العام"، وذلك في رسالة غير مسبوقة إلى مجلس الأمن شدد فيها على وجوب إعلان وقف إنساني لإطلاق النار.

حذر الأمين العام للأمم المتحدة من انهيار كامل وشيك للنظام العام، وذلك في رسالة غير مسبوقة إلى مجلس الأمن.

واندلعت الحرب عقب هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول (أكتوبر)، وأسفر عن مقتل (1200) شخص معظمهم من المدنيين، وفقاً للسلطات الإسرائيلية.

وقد ردّت إسرائيل على الهجوم بحملة قصف مدمر على قطاع غزة، وتنفذ منذ 27 تشرين الأول (أكتوبر) عمليات برية واسعة النطاق، ممّا أدى إلى مقتل أكثر من (16200) شخص، بينهم أكثر من (7100) طفل، وفق بيانات المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحركة حماس.

وتفيد إسرائيل بأنّ (138) رهينة اقتيدوا إلى قطاع غزة في 7 تشرين الأول (أكتوبر) ما يزالون محتجزين، بعد الإفراج خلال هدنة مؤقتة عن (105) رهائن، من بينهم (80) إسرائيلياً أفرج عنهم مقابل إطلاق دولة الاحتلال (240) معتقلاً فلسطينياً من سجونها.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية