فرضوا زيادة كبيرة على الأنشطة بالحوبان... الحوثيون يبدؤون موسماً جديداً للجبايات

فرضوا زيادة كبيرة على الأنشطة بالحوبان... الحوثيون يبدؤون موسماً جديداً للجبايات

فرضوا زيادة كبيرة على الأنشطة بالحوبان... الحوثيون يبدؤون موسماً جديداً للجبايات


07/01/2023

فرضت الميليشيات الحوثية زيادة كبيرة في الجبايات على مختلف الأنشطة التجارية بمنطقة الحوبان الواقعة شرق مدينة تعز؛ بعد أن أعاد مشرفوها تشغيل الميزان المحوري للشاحنات في المنطقة المتوقف منذ أعوام، بغرض فرض رسوم جديدة على البضائع المنقولة.

وتسعى الميليشيات بإنشاء الموازين المحورية للحصول على مصدر جديد للإيرادات، فيما كان الهدف من إنشاء هذه الموازين، أو ما يُعرف بمحطات مراقبة الوزن، للحد من الحمولات الزائدة التي تؤثر على سلامة الطرقات وتؤدي إلى إحداث أضرار بالغة بمنشآتها من أنفاق وجسور، حتى أنّ المنطقة باتت أحد أهم مصادر الثراء والنفوذ الاقتصادي للجماعة الانقلابية.

الميليشيات قامت بإنشاء الموازين المحورية للحصول على مصدر جديد للإيرادات.

وذكرت مصادر مطلعة في منطقة الحوبان لـ "صحيفة الشرق الأوسط" أنّ الميليشيات فرضت مبلغ (50) ألف ريال يمني (الدولار يساوي 560 ريالاً) كحدٍّ أدنى على كل شاحنة تمر على الميزان، وهي رسوم تضاف إلى ما يجري فرضه على البضائع في أثناء خروجها من المخازن والمصانع، وتسبق رسوماً أخرى يتم جبايتها في نقاط التفتيش ومنافذ المدن والمحافظات، خصوصاً المنافذ التي تقع على خطوط التماس مع المناطق المحررة.

الميليشيات فرضت مبلغ (50) ألف ريال يمني (الدولار يساوي 560 ريالاً) كحدٍّ أدنى على كل شاحنة تمر على الميزان.

ويتهم التجار في منطقة الحوبان ميليشيات الحوثي بالتحكم في الحركة التجارية في أسواق المنطقة، وتجيير أنشطتها التجارية لصالحها، وذلك من خلال أفرادها الذين ينتشرون في أسواق المنطقة لمراقبة حركة تنقل البضائع بين أسواق الحوبان وأسواق المناطق المجاورة.

ويقدّر مراقبون محليون في المنطقة الجبايات التي يجري تحصيلها لصالح النواري من الأسواق بصورة مباشرة بأكثر من (3) ملايين ريال يومياً يتم تحصيلها دون سندات، إلى جانب (7) ملايين ريال تعمل الميليشيات على تحصيلها تحت اسم ضرائب "القات" (نبتة مخدرة يمضغها اليمنيون على نطاق واسع).

يتهم التجار في منطقة الحوبان ميليشيات الحوثي بالتحكم في الحركة التجارية في أسواق المنطقة.

وتتم الجبايات غالباً بشكل عشوائي وبتقديرات شخصية من أفراد الميليشيات، إلا أنّ هناك بضائع معينة تم الاتفاق بين هؤلاء الأفراد على توحيد المبالغ التي يتم جبايتها عنها، فمثلاً يتم فرض (3) آلاف ريال على كل صندوق سجائر، و(1000) ريال على كل صندوق ماء، وذلك نظراً لرواج هذه البضائع أكثر من غيرها.

هذا، وقتلت الميليشيات الحوثية أوائل تشرين الأول (أكتوبر) الماضي في منطقة نقيل الإبل القريبة من الحوبان الشاب بشار البعداني، وهو ابن أحد رجال الأعمال، بعد مطاردته في الطريق العام وإطلاق النار عليه، بسبب رفضه دفع المبالغ التي فرضتها على والده، ورفض هو دفعها قبل أسابيع من مقتله




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية