فاز فيها تبون بنسة 95 بالمائة.. إخوان الجزائر يشككون في نتائج الانتخابات الرئاسية

فاز فيها تبون بنسة 95 بالمائة.. إخوان الجزائر يشككون في نتائج الانتخابات الرئاسية

فاز فيها تبون بنسة 95 بالمائة.. إخوان الجزائر يشككون في نتائج الانتخابات الرئاسية


10/09/2024

في أول تفاعل مع الاستحقاق الرئاسي الجزائري، شكك رئيس حركة مجتمع السلم الإخوانية المعروفة اختصارا بـ"حمس" عبدالعالي حساني شريف في نتائج الانتخابات الرئاسية التي أفضت إلى فوز الرئيس المنتهية ولايته عبدالمجيد تبون بنسبة تناهز 95 في المئة، ورفض الاعتراف بها، واصفا إياها بـ"صماء" و"غير دقيقة".

 وقد أثارت الأرقام التي أعلنت عنها السلطة المستقلة للانتخابات سواء المتعلقة بنسب المشاركة أو الأصوات التي حصل عليها المرشحون جدلا واسعا بسبب الضبابية والتناقض.

سارعت إدارة الحملة الرئاسية لتبون إلى التنصل من مسؤوليتها عن النتائج المعلنة وألقت بالكرة في ملعب السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات

واعتبر حساني خلال مؤتمر صحفي، الاثنين، أن النتائج الأولية للاستحقاق "تلحق ضررا بالبلاد وبسمعتها"، لافتا إلى أن "البلاد لا تحتاج إلى المزيد من التلاعب بل صحوة ضمير".

وشكك عديد المتابعين في الأرقام التي أعلنتها سلطة الانتخابات بداية من نسبة المشاركة داخل التراب الوطني التي قفزت مساء في ظرف 3 ساعات من 26.45 إلى 48 في المائة، بحسب ما نقل موقع "ميدل ايست أونلاين".

شكك كلّ من تبون وحساني وأوشيش عبر بيان مشترك الأحد في النتائج المؤقتة التي أعلنتها السلطة المستقلة للانتخابات

كما أثارت نسبة الأصوات التي تحصل عليها المترشحون الثلاثة تساؤلات عديدة حول صحتها إذ بينت النتائج الأولية أن عبدالمجيد تبون فاز بنسبة 94.65 في المئة، بينما حصل حساني على 3.17 في المئة من الأصوات في حين لم تتجاوز النسبة التي تحصل عليها السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية (أقدم حزب معارض/يساري) يوسف أوشيش على 2.16 في المئة، ليكون المجموع 99.8 في المئة بينما يفترض أن يكون 100 في المئة.

وقد أعلن رئيس السلطة المستقلة للانتخابات محمد شرفي، في ختام الاقتراع السبت، أن نسبة المشاركة بلغت 48.03 بالمئة، لكن خلال مؤتمر إعلان النتائج لم يكشف عن رقم نهائي ولا عدد الأصوات الملغاة، التي عادة ما توصف تهكما في الجزائر بأنها "أحد أقوى الأحزاب السياسية".

وسارعت إدارة الحملة الرئاسية لتبون إلى التنصل من مسؤوليتها عن النتائج المعلنة وألقت بالكرة في ملعب السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.

وشكك كلّ من تبون وحساني وأوشيش عبر بيان مشترك الأحد في النتائج المؤقتة التي أعلنتها السلطة المستقلة للانتخابات.

يعتبر توقيع المرشح الفائز وبقية المتنافسين في الانتخابات بيانا مشتركا ينتقد النتائج المعلنة سابقة في تاريخ البلاد

ويعتبر توقيع المرشح الفائز وبقية المتنافسين في الانتخابات بيانا مشتركا ينتقد النتائج المعلنة سابقة في تاريخ البلاد.

وقالت الحملات "نبلغ الرأي العام الوطني بضبابية وتناقض وغموض وتضارب الأرقام التي تم تسجيلها مع إعلان النتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية".

كما تحدثت عن "وجود غموض في بيان إعلان النتائج، الذي غابت فيه جل المعطيات الأساسية التي يتناولها بيان إعلان النتائج كما جرت عليه العادة في كل الاستحقاقات الوطنية المهمة"، دون إيضاحات. وخلصت الحملات الثلاث إلى "وجود خلل في إعلان النسب التي حصل عليها كل مترشح".

ومن المقرر أن تحيل سلطة الانتخابات محاضر الفرز بشكل فوري إلى المحكمة الدستورية، التي ستنتظر خلال مدة لا تتعدى 48 ساعة في أي طعون محتملة، على أن تعلن النتائج النهائية خلال 10 أيام.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية