أوقفت المخابرات التركية ضابطاً متهماً بتهريب الآثار السورية إلى تركيا، باستخدام سيارات الترفيق التي تتنقل مع الأرتال التركية، ما دفع إلى تشديد النقاط التركية رقابتها على الوفود من الضباط الأتراك والسوريين.
وتتمثل الإجراءات الجديدة، بحسب ما أورده موقع 24، في التقاط صور شخصية وزيادة كمرات المراقبة، والتدقيق على الآليات التركية أثناء عمليات التبديل قبل عودتها إلى تركيا.
يتواجد ضمن محافظة إدلب ضباط أتراك يعملون في تجارة الآثار السورية ونقلها لصالح جهات مجهولة
وتُقدّر منظمة اليونسكو أنّ الآلاف من القطع الأثرية يتم نقلها سنوياً إلى الدول الغنية عبر شبكات ومافيات تجار الآثار والمتعاونين معهم.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان وفقاً لمصادر: يتواجد ضمن محافظة إدلب ضباط أتراك يعملون في تجارة الآثار السورية ونقلها لصالح جهات مجهولة.
يدفع الضباط الأتراك أسعاراً جيدة في المقتنيات الأثرية، تتناسب مع طموح الباحثين والمنقبين عنها، وتشهد محافظة إدلب انتشاراً كبيراً لتجارة الآثار إضافة إلى أعمال التنقيب عنها، وقد تزايدت مع تسهيلات الضباط الأتراك في تصريف تلك اللقى الأثرية.
وتعمل هيئة تحرير الشام منذ زمن بعيد في التنقيب عن الآثار في الأراضي العامة، أو ذات الملكية الخاصة بعد إجبار أصحابها على الموافقة، وتبيع الآثار عن طريق التهريب إلى تركيا.
وما تزال منطقة عفرين شمال حلب تشهد استمراراً لأعمال التنقيب عن الآثار وتخريب الممتلكات دون رقيب أو حسيب.