تصدر هاشتاغ "#سوريا_تحترق" في عدد من الدول العربية، تضامناً مع سوريا التي تشهد حرائق ضخمة مشتعلة في بعض المناطق الريفية والجبلية في سوريا منذ أيام، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إنّ الحرائق وصلت إلى 20 منطقة سورية.
وعادة ما تشتعل الحرائق في مثل هذا الوقت في سوريا، غير أنها هذا العام أكثر شدة وتدميراً، وقد تجدّدت بعد شهور فقط، حيث شهدت بعض المناطق السورية حرائق في أيار (مايو) الماضي.
عمليات مكافحة الحرائق في الريف الجنوبي الغربي بمنطقة مصياف تتواصل من قبل فرق الإطفاء
وكتب الإعلامي سالم زهران: سُمّي صوت النار المستعرة لغوياً بالأجيج، أمّا ما يُسمع من النيران التي اشتعلت في غابات سوريا، فليس أجيجاً فحسب، بل حشرجة ترافق طلوع الروح، وكأنّ الطبيعة تلفظ أنفاسها.
سميّ صوت النار المستعرة لغوياً بالأجيج..
— سالم زهران (@salemzahran05) September 9, 2020
أما ما يُسمع في النيران التي أشعلت غابات #سوريا فليس أجيجاً وحسب، بل حشرجة ترافق طلوع الروح وكأن الطبيعة تلفظ أنفاسها!!#سوريا_تحترق إرحم يا رب🙏🏼🙏🏼 pic.twitter.com/T3fCQmw4xM
وكتبت المطربة الكويتية أحلام: اللهم اجعل النار برداً وسلاماً، كما جعلتها برداً وسلاماً على سيدنا إبراهيم، اللهم إنا نستودعك سوريا الحبيبة، فاحفظها ياربّ واحميها.
اللهم اجعل النار برداً وسلاماً كما جعلتها بردا وسلاماً على سيدنا ابراهيم اللهم إنا نستودعك سوريا الحبيبه فأحفظها يارب واحميهم 🙏🏻😭 #سوريا_تحترق #سوريا pic.twitter.com/SyxMq0QjZU
— A H L A M 🇦🇪 (@AhlamAlShamsi) September 8, 2020
وقال المطرب اللبناني جورج وسوف: الغابات عم تحترق وقلبي عم يحترق معها... يا نار كوني برداً وسلاماً على سوريا وأهلها.
الغابات عم تحترق و قلبي عم يحترق معا..
— Georges Wassouf (@wassouf) September 8, 2020
يا نار كوني برداً وسلاماً على سوريا وأهلها..
#سوريا_تحترق
🇸🇾 🇸🇾 🇸🇾🇸🇾 pic.twitter.com/6HlfuGD5uV
في غضون ذلك، أفاد موقع الحرّة أنّ عمليات مكافحة الحرائق في الريف الجنوبي الغربي بمنطقة مصياف تتواصل من قبل فرق الإطفاء، وبسبب تجدّد النيران وتوسعها تمّت الاستعانة بعناصر جيش النظام، بحسب الإعلام السوري الرسمي.
ولفت المصدر ذاته إلى أنّ فرق الإطفاء لم تستطع السيطرة على كلّ الحرائق التي استمرت لأيام متواصلة، وقضت على مساحات شاسعة، وبحسب الأهالي فإنّ القسم الأكبر من عمليات الإخماد تجري يدوياً بوساطة فرق إطفاء راجلة، بعد تعذّر وصول الآليات والصهاريج إلى بؤر النيران بسبب وعورة المنطقة.
إلى ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إنّ "النيران تلتهم غابة محمية الشوح والأرز في منطقة صلنفة في ريف اللاذقية الشمالي، بينما تمكّنت فرق الإطفاء من إخماد جميع الحرائق في ريف اللاذقية بعد 3 أيام من العمل المتواصل في أكثر من 20 موقعاً، وقد وصلت الحرائق إلى ريف مصياف وحماة، وإلى القرى المأهولة بالسكان، ما أدّى إلى نزوح العائلات إلى أماكن أكثر أمناً"