سفير دمشق السابق يفسر فرحة السوريين بعدم مرورهم بتجربة حكم الإخوان.. كيف؟

سفير دمشق السابق يفسر فرحة السوريين بعدم مرورهم بتجربة حكم الإخوان.. كيف؟

سفير دمشق السابق يفسر فرحة السوريين بعدم مرورهم بتجربة حكم الإخوان.. كيف؟


18/12/2024

أعرب السفير حازم خيرت، سفير مصر السابق في دمشق وتل أبيب، عن قلقه من دخول سوريا في "نفق مظلم"، مشيرا إلى إن 99% من السوريين الذين تواصل معهم من مختلف الأطياف والطبقات متفائلون بالجولاني حتى وإن كان إسلاميا، معللين ذلك بأنه "خلصهم من أسوأ من حكم سوريا".

وقال خيرت خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج "المشهد" المذاع عبر شاشة "TEN" إن نسبة كبيرة من الأغلبية السنية التي تمثل 70% من الشعب السوري؛ علمانيون ضد التيارات الإسلامية والإخوان المسلمين.

وأشار إلى تقبل السوريين لفكرة نموذج مشابه للنموذج التركي الذي يجمع بين التوجهات الإسلامية والدولة المدنية، معقبا: "السكينة سارقاهم، مفيش حد مش مبسوط، ومفيش حد مش سعيد، كل السوريين سعداء حتى المقيمين في مصر".

أرجع الشعور بالفرحة إلى عدم مرورهم بتجربة حكم الإخوان المسلمين كما حدث في مصر

وأرجع الشعور بالفرحة إلى عدم مرورهم بتجربة حكم الإخوان المسلمين كما حدث في مصر، مضيفا أن "السوريين يريدون الفرحة بأي طريقة بعد 14 عاما من المعاناة، كانوا يعيشون في سلخانة وعذاب رهيب، فكان بالنسبة لهم أي حد يخلصهم من بشار سيكون محل ثقة".

وقد أدت الإطاحة بنظام بشار الأسد، 8 كانون الأول / ديسمبر 2024، إلى تزايد المخاوف الأوروبية من دخول سوريا في أتون فوضى قد تؤدي إلى جعلها بيئة مواتية لتنامي التيارات الإرهابية والمتطرفة، الأمر الذي جعل دول الاتحاد الأوروبي تعلن سعيها للتوافق على خريطة طريق لكيفية تعاملها مع السلطات السورية التي تسلمت زمام المسؤولية في سوريا.

وذلك من خلال وضع تصور مشترك ومقاربة جماعية للشروط الواجب توافرها للتعاطي الإيجابي مع مرحلة ما بعد الأسد وترتيباتها المستقبلية، التي وصفها وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، بالشروط التي يتعين استيفاؤها من جانب السلطات السورية الجديدة، وهي: حصول الانتقال السياسي الذي يسمح بتمثيل جميع الأقليات السورية، واحترام حقوق الإنسان وحقوق المرأة في سوريا، ورفض الإرهاب والتطرف.

 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية