أتراك يدشنون حملة لمنع السوريين المجنسين من التصويت في الانتخابات... (فيديو)

في حين يُتوقع أن يخسر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه العدالة والتنمية في انتخابات 2023، انتشرت مخاوف من أن يلجأ أردوغان، إلى السماح للسوريين المجنسين بالتصويت في الانتخابات المقبلة لإنقاذه من هزيمة محققة، غير أنّ ذلك قوبل، على ما يبدو، بمعارضة شديدة في الأوساط التركية المختلفة، فقد دشن ناشطون أتراك حملة عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر يطالبون فيها بمنع السوريين المجنسين من المشاركة والتصويت في الانتخابات الرئاسية المقررة في حزيران (يونيو) 2023.

وتحت هاشتاغ #SuriyelilerOyKullanmasın أي (لا للسماح للسوريين بالتصويت)، غرّد أتراك طالبوا حكومتهم بعدم السماح للسوريين المجنسين بالتصويت، ولا سيّما بعد انتشار مقطع فيديو قيل إنّه لحزب "العدالة والتنمية" يشرح آلية التصويت باللغة العربية لغير الناطقين باللغة التركية، الأمر الذي أثار غضباً وسط أحزاب المعارضة والنشطاء الأتراك.

وفي حين زعم بعض مؤيدي أردوغان وحزب العدالة والتنمية أنّ الفيديو مفبرك ويعود لحملة انتخابات البلدية في 2019، حمل الفيديو صورة الرئيس التركي أردوغان.

وتفاعلاً مع الهاشتاغ ذاته، غرّدت الصحفية صدف كاباش في الحملة قائلة: "حزب العدالة والتنمية يقول إنّه بما أنّ الشعب التركي لم يصوت لنا، فلنغير الشعب إذاً".

وكتب سنان أوغان النائب السابق عن حزب "الحركة القومية"، في تغريدة على حسابه الرسمي عبر تويتر، قائلاً: "حزب العدالة والتنمية يريدنا أن نفهم من هذا الفيديو أنّ عدد السوريين الذين سيصوتون في الانتخابات أعلى من (30) ألفاً، التي أعلن عنها وزير الداخلية سليمان صويلو، لقد أعطيت (100) مليار دولار من أموال الشعب لطالبي اللجوء، ولم يكن ذلك كافياً، والآن يمنحون "للاجئين" السلطة لتحديد مستقبلنا".

وفي 17 أيار (مايو) الماضي، نقلت صحيفة "ديلي صباح" التركية عن هيئة الهجرة التركية قولها: إنّ هناك حوالي (113.654) سورياً من المؤهلين للتصويت في الانتخابات المقبلة، من بين (200,950) سورياً يحملون الجنسية التركية.