أعلنت وزارة الداخلية المغربية مقتل (632) شخصاً، وإصابة (329)، جراء زلزال قوي ضرب المغرب مساء أمس، وفق حصيلة رسمية مؤقتة.
وقالت الوزارة: "إنّ الزلزال ضرب أقاليم وعمالات الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت".
وحدد البيان الرسمي للوزارة مركز الزلزال في "إغيل" بإقليم الحوز جنوب المغرب، مشيراً إلى أنّه تم تسخير كل الوسائل والإمكانيات للتدخل والإغاثة.
وزارة الداخلية المغربية تعلن مقتل (632) شخصاً، وإصابة (329)، جراء زلزال قوي ضرب المغرب مساء أمس.
وقد تسبب الزلزال الذي بلغت قوته (6.8) درجات على مقياس ريختر، وفق المعهد الجيوفيزيائي الأمريكي، والذي وصف بالأكبر في تاريخ المملكة، تسبب بأضرار مادية وانهيارات للمباني.
من جهته، ذكر المركز الوطني للبحث العلمي والتقني ومقره الرباط أنّ قوة الزلزال بلغت نحو (7) درجات على مقياس ريختر، وأنّ مركزه يقع في إقليم الحوز.
وقال مسؤول مغربي في وقت سابق: إنّ عشرات الأشخاص الذين لقوا حتفهم معظمهم في مناطق يصعب الوصول إليها جنوب مراكش.
الزلزال بلغت قوته (6.8) درجات على مقياس ريختر، وفق المعهد الجيوفيزيائي الأمريكي، فيما ذكر المركز الوطني بالرباط أنّ قوة الزلزال بلغت نحو (7) درجات.
وقال سكان في مراكش لوكالة (فرانس برس): إنّ بعض المباني انهارت في المدينة القديمة المدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو).
وعرضت بعض الحسابات على منصة التواصل الاجتماعي (إكس) اللحظات الأولى لحدوث الزلزال، وأظهرت المقاطع المصورة المنشورة على المنصة أشخاصاً يهرولون إلى الشوارع وأبنية تهتز.
وحذّر مركز رصد الزلازل الأورومتوسطي من احتمال حدوث هزات ارتدادية في الساعات أو الأيام المقبلة في المغرب.
وقال المركز على منصة (إكس): "قد تحدث هزات ارتدادية في الساعات والأيام المقبلة".
في 24 شباط (فبراير) 2004 ضرب زلزال بلغت قوته (6.3) درجات على مقياس ريختر محافظة الحسيمة على بعد (400) كلم شمال شرق الرباط، وأسفر عن (628) قتيلاً، وعن أضرار مادية جسيمة.
وفي 29 شباط (فبراير) 1960 دمّر زلزال مدينة (أغادير) الواقعة على الساحل الغربي للبلاد مخلفاً أكثر من (12) ألف قتيل، أي ثلث سكان المدينة.