"زارا" تصدر بياناً... وحملات المقاطعة والتظاهرة ضدها مستمرة.. ما التفاصيل؟

"زارا" تصدر بياناً... وحملات المقاطعة والتظاهرة ضدها مستمرة.. ما التفاصيل؟

"زارا" تصدر بياناً... وحملات المقاطعة والتظاهرة ضدها مستمرة.. ما التفاصيل؟


13/12/2023

تستمر حملة الانتقادات ودعوات المقاطعة التي أطلقها نشطاء ضد شركة الملابس العالمية (زارا)؛ بسبب حملتها الإعلانية لتشكيلتها الجديدة التي تم ربطها بالإبادة الجماعية لأهالي غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.

وتتضمّن الحملة صوراً لجثث بأكفان بيضاء وسط دمار واضح، الأمر الذي اعتبره الكثيرون سخريةً من حرب غزة، ممّا جعل (زارا) تحذف الصور من مواقع التواصل، وتوضح موقفها في بيان نشرته وكالة (رويترز).

مجموعة إنديتكس، المالكة لشركة (زارا): مجموعة (أتيليه) تم تصميمها في تموز الماضي، والتقطت الصور في أيلول الماضي.

وقالت مجموعة (إنديتكس) المالكة لشركة (زارا): إنّ مجموعة (أتيليه) تم تصميمها في تموز (يوليو) الماضي، وتم التقاط الصور التي أثارت الانتقادات في أيلول (سبتمبر) الماضي، في حين بدأت الحرب بين حماس وإسرائيل في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي حسب (رويترز). 

وأوضحت الشركة في بيانها أنّ الحملة لا علاقة لها بالأوضاع في غزة، وأنّ اللقطات تم تصميمها لتُظهر تماثيل غير مكتملة النحت.

وأفادت الشركة في بيانها أنّ بعض المستخدمين انزعجوا من تلك اللقطات، وظنوا أنّها أمور تتجاوز التصاميم المقصودة.

تبرير المجموعة المالكة لـ (زارا) لم يقنع المناصرين للقضية الفلسطينية، وقد ردّ مغردون أنّ استخدام فكرة الجثث المكفنة يرمز إلى ما يحدث في غزة.

وأعربت الشركة في بيانها عن أسفها الشديد لسوء الفهم هذا، مشيرة إلى الاحترام الشديد الذي تكنه للجميع.

تبرير المجموعة المالكة لـ (زارا) لم يقنع المناصرين للقضية الفلسطينية، وقد ردّ مغردون أنّ استخدام فكرة الجثث المكفنة والمستوحاة من تشييع المسلمين لموتاهم، وكذلك خروج شخص من بين الركام يرمز بحسب قولهم إلى ما يحدث في غزة، وأكدوا ضرورة مقاطعة شركة الملابس العالمية.

تداولت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الفيديوهات تظهر قيام نشطاء في كندا وأمريكا وتونس بالتظاهر أمام فروع (زارا). 

هذا، وانتقل الغضب من منصات التواصل إلى الشارع، فقد تداولت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الفيديوهات تظهر قيام نشطاء في مونتريال في كندا برش واجهة أحد أفرع سلسلة (زارا) بشعارات مؤيدة للفلسطينيين، في حين أغلق محتجون مدخل أحد أفرع الشركة في أمريكا بسبب إعلانها الأخير الذي اعتبره ناشطون سخرية ممّا يحدث في غزة من قتل مستمر بحق أهالي القطاع.

وأظهرت مقاطع فيديو أيضاً مجموعة من الناشطين وهم يحملون دمى لأطفال وهي مكفنة، وتجولوا بها داخل متجر لـ (زارا).

كما تظاهر تونسيون غاضبون أمام أحد أفرع الشركة في العاصمة التونسية ولطخوا واجهتها باللون الأحمر، احتجاجاً على تصاميم الشركة التي اعتبرها رواد العالم الافتراضي مسيئة لضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية