دميرتاش و كيليجدار أوغلو يهاجمان أردوغان وحزبه.. هذا ما قالاه

هاجم الزعيم الكردي المعتقل صلاح الدين دميرتاش، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه الحاكم على خلفية مواقفه الدولية وعدائه لبعض الدول التي وقفت مع بلاده في أعمال الإغاثة عقب وقوع الزلزال المدمر.

وذكر دميرتاش في تغريدة على "تويتر"، أنّ الدول التي عاداها أردوغان وهدد "بغزوها بين ليلة وضحاها" كانت أول من قدّم يد العون لتركيا عقب الزلزال المدمر.

دميرتاش عبّر عن امتنانه لتلك الدول المتضامنة مع تركيا في كارثة زلزال قهرمان مرعش المدمر، قائلًا: "شكراً بكل لغات العالم إلى الحلفاء الذين يشاركون تركيا جراحها".

دميرتاش: الدول التي عاداها أردوغان وهدد "بغزوها بين ليلة وضحاها" كانت أول من قدم يد العون لتركيا عقب الزلزال المدمر

جدير بالذكر أنّ اليونان التي وجه أردوغان العديد من التهديدات إليها خلال الآونة الأخيرة وفرنسا وأرمينيا أرسلوا فرقا للمشاركة في أعمال البحث والإنقاذ المتواصلة لليوم العاشر على التوالي، كما تقدمت هذه الدول مساعدات إنسانية لضحايا الزلزال، وكان وزير الخارجية اليوناني أول من زار تركيا عقب الزلزال المدمر.

وفي سياق منفصل قال زعيم المعارضة في تركيا كمال كليجدار أوغلو، إنه لم يعد من المقبول بقاء الرئيس رجب أردوغان في السلطة.

وكان الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي تنتهي ولايته خلال أشهر، طالب خلال زيارته منطقة الزلزال بمنحه عاماً لإعادة إعمار المنطقة المدمرة.

كليجدار: لم يعد من المقبول بقاء الرئيس رجب أردوغان في السلطة، ولن نمنحك فرصة أخرى بعدما دمرت البلاد لمدة 20 عاماً

 وقال الرئيس التركي: "أثق أننا سننجز هذا الأمر خلال فترة قصيرة. أريدكم أن تمهلوني عاما واحدا".

من جانبه نشر رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليجدار أوغلو، تغريدة عبر تويتر خاطب خلالها أردوغان، قائلا: "منحناك حكم هذا البلد لمدة 20 عاماً. بفضلك حصل انقلاب. وجعلت البلد بحاجة لخمسة أقنعة وجه خلال جائحة كورونا، واحترقت الغابات ولم توفر طائرات إطفاء".

أضاف "دمرت الاقتصاد وانهارت البلاد خلال الزلزال. لن نمنحك عاماً آخر ولا حتى يوماً إضافياً. لن نتحمل مزيداً من الفشل. لا تخشى الانتخابات".

ومن المنتظر أن تشهد تركيا، انتخابات هذا العام، وتقول تقارير إنه من المحتمل تأجيل الانتخابات عن الموعد المحدد مسبقاً في 14 أيار (مايو)، بسبب كارثة الزلزال التي راح ضحيتها نحو 32 ألف شخص.