دعاوى أمريكية جديدة تتهم الدوحة بدعم التنظيمات المتطرفة

تلاحق قطر بين الفترة والأخرى اتهامات تتعلق بـ"دعم التطرف"، فبعد المصور الصحفي الأمريكي، ماثيو شيرير، الذي أقام دعوى قضائية اتهم فيها، وفق تقارير صحفية، قطر بدعم الجماعات المتطرفة في سوريا التي اختطفته عام 2012، أقام عدد من الضحايا الأمريكيين، أمس، دعوى مماثلة يتهمون فيها الدوحة بـ "دعم التطرف"، وهذه المرة بتمويل حركتي حماس والجهاد الإسلامي عبر غسيل الأموال، وفق ما أوردت صحيفة "العرب مباشر".

وسلّط بيان صادر عن الضحايا، بحسب "العرب مباشر"، الضوء على النظام المالي "غير القانوني"، والذي يسمح للجماعات المتطرفة بعمليات غسيل الأموال.

ورفعت الدعوى، بحسب الصحيفة، في ولاية نيويورك الأمريكية ضد أهم البنوك القطرية؛ حيث اكتشف الضحايا، وفق البيان، أنّ مصرف "الريان" وبنك "قطر الوطني"، بالتنسيق مع مؤسسة "قطر الخيرية"، قاموا بغسيل الأموال سرّاً من خلال النظام المالي الأمريكي.

وأضاف البيان أنّ مصرف "الريان" وبنك "قطر الوطني"، "قدّما العديد من الخدمات المصرفية لقادة حركة حماس العاملين في الخارج، خصوصاً داخل الأراضي القطرية".

واكتشف الضحايا الأمريكيون، وفق "العرب مباشر"، "علاقة قطر الوثيقة بالهجمات التي تعرضوا لها وتمويلها لها، من خلال مؤسسة "قطر الخيرية" المحظورة من قِبَل عدد كبير من الدول".

وأوضح البيان، أنّ مؤسسة "قطر الخيرية"، بالتعاون مع بعض البنوك القطرية، "تمنح هذه الجماعات الأموال بصور سخيّة من أجل استهداف الأمريكيين الذين يزورون  الضفة الغربية".