حيوانات مختلفة استخدمت في عمليات التجسس.. تعرف إليها

حيوانات مختلفة استخدمت في عمليات التجسس.. تعرف إليها


01/05/2019

تنص القاعدة الأولى للتجسس ألا تبدو كجاسوس أبداً، وتنطبق هذه القاعدة على الحوت الأبيض الذي عثرت عليه السلطات النرويجية قبالة سواحل البلاد.

اقرأ أيضاً: مشاعر مشتركة بين الإنسان وبعض الحيوانات.. هل تعرفها؟

لكن، يبدو أن الحوت ارتكب خطأ ساذجاً للغاية، ليكشف عن حقيقته. فالسبب الذي أثار شكوك الصيادين والعلماء النرويجيين، هو وجود طوق حول جسد الحوت وعلامة تقول إنه من سان بطرسبرغ في روسيا، لكن روسيا نفت ارتكابها لأي مخالفة.

مهمة فاشلة

اعتقدت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أن القطط بإمكانها أن تكون عميلاً ميدانياً ممتازاً، لقدرتها على فعل أي شيء والتنقل بسهولة.

تنص القاعدة الأولى للتجسس ألا تبدو كجاسوس أبداً وقد طبقتها بعض الحيوانات

وتبنت الوكالة في الستينيات مشروعاً لاستخدام القطط في عمليات تجسس أنفقت عليه 14 مليون دولار، وكان ذلك من خلال زرع أجهزة تنصت بداخلها. وكانت الفكرة الأساسية تركز على أن تتجول القطط ليتسنى الحصول على معلومات عن الروس.

لكن العملية بأكملها فشلت في يومها الأول، بعدما دهست سيارة قطة التجسس خارج السفارة السوفيتية في واشنطن.

خفافيش مفخخة

تتميز الخفافيش بالتزام الصمت والتحرك في جنح الظلام، وتعيش غالباً في أماكن يصعب رؤيتها، وهذه أوراق اعتماد مثالية للعمل في مجال التجسس، ومقومات لم يستطع الأمريكان مقاومتها.

اقرأ أيضاً: 7 حيوانات حظيت بمكانة خاصّة في الأديان والثقافات.. تعرّف عليها

وبالفعل خلال الحرب العالمية الثانية، اقترح طبيب أسنان تزويد مليون خفاش بأجهزة حارقة صغيرة، وكانت الفكرة الأساسية تقضي بإسقاط الخفافيش فوق المدن اليابانية لتقوم بعد ذلك بالدخول إلى مبانيها ومن ثم تفجيرها.

وتم إجراء العديد من التجارب، وأدت إحداها إلى إحراق حظيرة طائرات بطريق الخطأ، لكن الفكرة لم تُنفذ أبداً.

حشرات تنصت

في عام 2008، كشفت مجلة نيو ساينتيست، كيف حاولت وكالة مشار"الإخوان"... تلون الحرباءيع الأبحاث المتقدمة التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية السيطرة على حشرات من خلال زراعة أسلاك فيها، بهدف استخدامها للتنصت على الأعداء.

خلال الحرب العالمية الثانية، اقترح طبيب أسنان تزويد مليون خفاش بأجهزة حارقة صغيرة

وبالفعل جرى تجربة مشاريع مماثلة، وحققت نجاحاً متفاوتاً، باستخدام أسماك القرش والفئران والحمام.

ومع تقدم التكنولوجيا، ينصب التركيز الآن على إنشاء أجهزة تنصت صغيرة تبدو وكأنها حشرات حقيقية.

المتهم الخطأ

تستخدم الحيوانات في التجسس منذ سنوات، سواء كان الحمام الزاجل في الحرب العالمية الأولى أو الدلافين التي تستخدمها بلدان مثل الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل للقيام بعمليات بحث تحت الماء، بحسب ما نشرته "بي بي سي".

اقرأ أيضاً: تعرّف على أشهر 8 حيوانات أصبحت رموزاً لدول

لكن ماذا عن الحيوانات البريئة التي تم القبض عليها بالخطأ على الجانب الخطأ من خطوط العدو.

تستخدم الحيوانات في التجسس منذ سنوات فقد استخدام الحمام الزاجل في الحرب العالمية الأولى

ففي عام 2007، اعتقل الجيش الإيراني فريقاً مكونا من 14 "سنجابا للاشتباه بأنها تسخدم في التجسس" بعد العثور عليهم بالقرب من محطة تخصيب نووية. ومن غير الواضح ماذا كانت تفعل هناك.

وكثيرا ما أثارت الطيور حالة من الريبة لدى أجهزة استخبارات.

وفي عام 2013، احتجزت السلطات المصرية طائر لقلق للاشتباه فيه. لكن تبين أن الطائر بريء، وأن علماء فرنسيين وضعوا فيه أجهزة خاصة لتتبع حركات الطيور.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية