حكومة طالبان تتحدث عن خطوة إيجابية بالعلاقات مع السعودية.. ما الجديد؟

أعلنت حكومة "طالبان" في أفغانستان اليوم السبت أنّ وزير خارجيتها أمير خان متقي سيتوجه إلى إسلام آباد للمشاركة في مؤتمر تعقده منظمة التعاون الإسلامي لـ"مساعدة الشعب الأفغاني".

وقالت "إمارة أفغانستان الإسلامية" عبر حسابها الرسمي على تويتر: "إنّ هذا المؤتمر الذي دعت إليه السعودية وتستضيفه باكستان يُعتبر "خطوة إيجابية في العلاقات بين الحكومة الأفغانية والسعودية".

وكانت السعودية قد أعادت حضورها بأفغانستان من خلال فتح القسم القنصلي لسفارتها في العاصمة كابول؛ ممّا يفتح باب النقاش مجدداً بشأن إمكانية اعتراف الرياض بحكومة طالبان الجديدة.

إمارة أفغانستان الإسلامية: يُعتبر المؤتمر الذي دعت إليه السعودية وتستضيفه باكستان  خطوة إيجابية في العلاقات بين الحكومة الأفغانية والسعودية

وذكر بيان مقتضب نشر عبر وكالة الأنباء الرسمية (واس)، مطلع كانون الأول (ديسمبر)، أنّه "انطلاقاً من حرص حكومة المملكة العربية السعودية على تقديم كافة الخدمات القنصلية للشعب الأفغاني الشقيق، فقد جرى افتتاح القسم القنصلي بسفارة المملكة العربية السعودية في كابول".

وتستضيف باكستان الدورة الاستثنائية الـ17 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في إسلام أباد، حيث تعقد الدورة بمبادرة من السعودية بصفتها رئيس قمة منظمة التعاون الإسلامي.

وقد رحبت باكستان بالدعوة، وعرضت استضافة الدورة، وإلى جانب وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي والمراقبين، سيكون هناك مدعوون خاصون من منظومة الأمم المتحدة والمؤسسات المالية الدولية وبعض الدول غير الأعضاء، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا وإيطاليا واليابان وكذلك الاتحاد الأوروبي.

وستكون الحكومة الأفغانية المؤقتة ممثلة في مجلس وزراء الخارجية، وينعقد الاجتماع في ظلّ تفاقم الوضع الإنساني في أفغانستان.

وستوفر الدورة الاستثنائية فرصة للنظر في خطوات عملية وملموسة للمساعدة في تلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب الأفغاني.