"حقنة قاتلة" تثير ضجة في مصر وتحذير رسمي من استخدامها... ما هي؟

"حقنة قاتلة" تثير ضجة في مصر وتحذير رسمي من استخدامها... ما هي؟


17/07/2022

بعد ضجة كبيرة جراء تداولها على نطاق واسع في مصر، وسط أنباء عن تسببها في وفاة مواطن في بورسعيد، حذّر المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية حسام عبد الغفار من "حقنة هتلر".

ونقل موقع "اليوم السابع" عن عبد الغفار قوله في تصريحات تلفزيونية: إنّ الحقنة القاتلة المعروفة بحقنة "هتلر" قد "تؤدي إلى هبوط حاد في الدورة الدموية، وتوقف فى عضلة القلب ثم الوفاة"، موضحاً أنّ هناك ممارسات صحية خاطئة وأخذ علاجات من المفترض ألّا تؤخذ إلا بوصفة طبية.

بعد ضجة كبيرة جراء تداولها على نطاق واسع في مصر حذّر المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية من "حقنة هتلر"

ونقلت صحيفة "الوطن" عن الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، قوله: إنّ حقنة "هلتر" عبارة عن كوكتيل من "مضاد حيوي، وكورتيزون ومسكن"، وإنّ مشكلتها هي احتواؤها على كورتيزون ومسكن، و"تشكل خطراً على مرضى الحساسية".

وأشار الحداد إلى أنّ "حقنة "هتلر" تُستخدم بكثرة داخل المناطق الشعبية أو الأرياف، ومكوناتها خطيرة على المواطنين"، موضحاً أنّه "بعد الحصول عليها يشعر المواطن بأنّه أصبح بصحة جيدة، وفور التعب مرة ثانية يتم اللجوء إلى الصيدلي لأخذها مرة أخرى".

عبد الغفار: الحقنة القاتلة المعروفة بحقنة "هتلر" قد تؤدي إلى هبوط حاد في الدورة الدموية، وتوقف في عضلة القلب ثم الوفاة

وحذّر الحداد من أنّ "تلك الحقن كارثة كبيرة تهدد صحة الشخص وتؤدي إلى الوفاة في بعض الأحيان، وأنّ عدم التدخل السريع يؤدي إلى الإصابة بأمراض أخرى كمقاومة البكتيريا"، موضحاً بالتفصيل مكونات الحقنة القاتلة بالقول: إنّها عبارة عن "مضاد حيوي (1) غم (سيفوتاكسيم) + حقنة كورتيزون (8) مغم (ديكساميثازون) + حقنة مسكن ومضاد التهاب (من المركبات غير الستيرويدية) وديكلوفناك (75) مجم".

وطالب الحداد المواطنين بـ"ضرورة التواصل مع الطبيب قبل تناول هذه الحقن، فليس كل مريض بنزلة برد لديه القدرة على تحمل هذه الحقنة أو غيرها"، مضيفاً: "المضاد الحيوي ليس الحل الأول في الأدوية عند الشعور بأيّ تعب... هناك أدوية جيدة مثل الكونغستال وكومتركس وغيرهما، مع تناول خافض للحرارة وسوائل دافئة وعصير ليمون وبرتقال، ونزلة البرد ستزول في غضون يومين، وفي حال عدم الشفاء، لا بدّ من الاتصال بالطبيب خاصة في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا".

وشدد المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية على ضرورة "ضبط الجرعات بناء على حالة الشخص أو المصاب، ولا يوجد فيّ أي دولة في العالم ولا ممارسة طبية سليمة يتم فيها تعاطي المضادات الحيوية دون وصف طبية"، مؤكداً أنّ المضادات الحيوية لا يجوز أن تُصرف بغير وصفة طبية، ونعمل بشكل واضح على تفعيل عدم صرف الأدوية إلّا من خلال وصفة طبية.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية